ساعة و نصف غير كافية للسائح في مدينة جرش الاثرية و مطالبات بزيادها
حمزه بديوي العتوم
التقى مجموعة من اصحاب محال السوق الحرفي صباح اليوم الثلاثاء برئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة في دار بلدية جرش الكبرى لمناقشة عدد من النقاط التي تشكل مخاوف بالنسبة لهم في مسار نهر الذهب السياحي (مشروع ربط المدينة الاثرية بالحضرية) الذي بدأت بلدية جرش الكبرى باولى خطواته و هو نقل البسطات من الوسط التجاري الى السوق الشعبي.
تمثلت مخاوف اصحاب المحال في عدة نقاط منها مخاوفهم من تغيير مدخل و مخرج السائح و نقل شباك التذاكر و موقف الحافلات السياحية من الموقع الحالي مما سينعكس سلباً على الحركة الشرائية في محلاتهم.
أكد قوقزة أن اصحاب محال السوق الحرفي هم جزء من مشروع مسار نهر الذهب السياحي لا نقبل ان تكون للمشروع انعكاسات سلبية على مصدر رزقهم و سوف يكون لهم الاولوية في التكوين الجديد للسوق ضمن تجهيزاته للمسار السياحي.
و اعلن مجموعة من اصحاب المحال عن انشاء جمعية خاصة بهم للدفاع عن حقوقهم و تحسين اوضاعهم في ضل التحديات التي تواجههم و تم تنظيم جلسة لهم عقب اجتماعهم برئيس بلدية جرش الكبرى للأتفاق على عدد من المطالب و حل عدد من المشكلات الجذرية لتحسين اوضاعهم و زيادة الحركة الشرائية السياحية حسب ما وصفوا حيث اكدوا على ان الحركة الشرائية في بحلاتهم بتراجع رغم الازياد المستمر في عدد السواح.
تمثلت المطالب بالسعي على ابقاء شباك التذاكر و موقف الحافلات السياحية في موقها الحالي و تنظيم العلاقة بين شركات السياحة و جمعية الأدلاء السياحيين و اصحاب المحلات من خلال وزارة السياحة و الاثار.
و بين اصحاب المحال ان الفترة المخصصه من وزارة السياحة و الاثار لبرنامج الزيارة و المقرره بساعة و نصف حسب ما قالوا غير كافيه مطالبين بزيادة فترة ابقاء السائح الى ثلاثة ساعات ليتمكن السائح من زيارة جميع المعالم السياحية و تناول وجبته و التسوق في وقت يتناسب مع اهمية و حجم مدينة جرش الأثرية و تخصيص محلات داخل المدينة الأثرية بمواقع تتناسب مع الموقع الاثري بحيث لا تشكل عائق للمعالم الاثرية.
و اضاف اصحاب المحال انه هناك كتاب موجه من الوزارة لجمعية الادلاء السياحيين بتخصيص 15 دقيقة للتسوق و هو غير مطبق لضيق وقت زيارة السائح مؤكدين ان مدينة جرش الاثرية هي واحدة من اكثر المواقع السياحية المهمة حول العالم و هي مدينة متكاملة تحتاج من المسؤولين اعادة النظر في مدة بقاء السائح فيها.
