كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد تطلق ستانفورد إمبارك، حزمة أدوات جديدة عبر الإنترنت لروّاد الأعمال في جميع أنحاء العالم
أعلنت اليوم كليّة الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة “ستانفورد”، في إطار التزامها بتوسيع الامتداد العالمي والتأثير الهادف، عن إطلاق “ستانفورد إمبارك”، مرجعيّة للتعليم الذاتي عبر الإنترنت تساعد بتوجيه روّاد الأعمال من خلال كلّ مرحلة من مشاريعهم التجاريّة.
وتشكّل “ستانفورد إمبارك” حزمة أدوات تفاعليّة قائمة على العضويّة لروّاد الأعمال الناشئين والقائمين. وتمّ تصميم هذه المرجعيّة من قبل الهيئة التدريسيّة العالميّة المستوى في كليّة الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة “ستانفورد” وروّاد أعمال ناجحين، قاموا بدمج نظرات ثاقبة رفيعة المستوى حول بناء المشاريع بخطوات تكتيكيّة وضروريّة لإطلاق أو التثبت من الأعمال المستدامة.
وسيصل روّاد الأعمال حول العالم ويستخدمون الوحدات المرنة والأدوات التفاعليّة لتقييم التقدّم ولتطوير “نماذج ناشئة” مخصّصة ستشكّل خريطة طريق وتساعد على تطبيق ما تعلموه مباشرةً من مشاريعهم. للمرّة الأولى، ستتيح كليّة الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة “ستانفورد” محتواها وتعليمها الخاصّ الذي يركّز على إدارة الأعمال إلى جمهور أوسع من خلال هذه المجموعة من الأدوات المختبرة.
وقال ستيفانوس زينيوس، المدير المشارك في مركز كليّة الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة “ستانفورد” لدراسات ريادة الأعمال وأستاذ ريادة الأعمال وأستاذ للعمليّات والمعلومات والتكنولوجيا في المجموعة الاستثماريّة في سانتا باربارا، في هذا السياق: “تتيح ’ستانفورد إمبارك‘ لكليّة الدراسات العليا في إدارة الأعمال الوصول إلى مجتمع جديد بالكامل من رواد الأعمال حول العالم. يُمكن لبناء الأعمال أن يكون عازلاً ومؤثراً؛ وأردنا أن نقوم بتبسيط العمليّة ودعم روّاد الأعمال خلال مسيرتهم مع مصادر قائمة على الأبحاث وموثوقة من المؤسس”.
وتضيف “ستانفورد إمبارك” على صفوف وعروض برنامج كليّة الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة “ستانفورد” المركّزة على ريادة الأعمال. وارتفع الطلب على محتوى يساعد على تحقيق فهم أفضل للمشاكل التي يواجهها مجتمع ريادة الأعمال بثبات منذ قيام الكليّة بتأسيس مركز دراسات ريادة الأعمال في عام 1996.
ويستند منهج “ستانفورد إمبارك” إلى أكثر من عقدَين من التعليم والأبحاث حول ريادة الأعمال. وتعتمد حزمة الأدوات الجديدة هذه عبر الإنترنت أطر عمل مستخدمة في صفوف كليّة الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة “ستانفورد” لتزويد رواد الأعمال بمحتوى عملي تبرز الحاجة إليها لإطلاق الأعمال وتطويرها. قامت مجموعة من مستخدمي الاختبار، كلّ منها في مراحل مختلفة من مسيرة ريادة الأعمال، باستكشاف “ستانفورد إمبارك” خلال الأسابيع الأربعة الماضية واستعمال أدواتها لتطوير أعمالهم وتنميتها.
وصرّحت نيبي لاوسن، مستخدمة لمرجعيّة “ستانفورد إمبارك” تبني مشروعاً سيصبح حلّاً شاملاً للشعر الأفريقي الطبيعي باسم “كينكي إيبوذيكاري”، قائلة: “قبل استعمال ’ستانفورد إمبارك‘، لم أكن أمتلك أداة واحدة تساعدني في الحفاظ على التنظيم وتسمح لي برؤية خطّة أعمالي بطريقة شموليّة. وعندما اطّلعتُ على وحدات فرديّة، تعلّمتُ أهميّة وضرورة شمل العملاء في خطّتي. ولم تقم ’إمبارك‘ بمساعدتي على التعرّف على الثغرة فحسب، بل أيضاً بيّنت لي كيفيّة مواجهتها”.
سيتمكّن مستخدمو “ستانفورد إمبارك” من الوصول إلى جميع الوحدات، التي ستسمح لهم القيام بما يلي:
- تحديد العملاء المستهدفين وبناء الشخصيّات
- تطوير نموذج عمل
- خلق عروض القيمة
- تحديد استراتيجيّة الوصول إلى الأسواق
- تحديد نموذج الربح المناسب
وتجدر الإشارة إلى أنّ “ستانفورد إمبارك” متوافرة بشكلٍ فوريّ. إنّ سعر العضويّة المبدئي يبلغ 99 دولار أمريكي لثلاثة أشهر؛ ويبلغ السعر القياسي 395 دولار أمريكي لفترة ستّة أشهر.