“سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي تعزز التزامها بدعم مركز هيا الثقافي
عززت شركة “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي مؤخراً دعمها لمركز هيا الثقافي، وذلك من خلال تزويدمختبر الاكتشاف الذكي “Smart Discovery Lab” الذي يعدّ نتاج مشروع مشترك بين الطرفين منذ العام 2015، بالمزيد من أحدث ابتكارات الشركة التكنولوجية من الأجهزة الإلكترونية، رافدة إياه بمجموعة جديدة من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الحديثة التي بلغت قيمتها الاستثمارية ما مقداره 15 ألف دولار.
وقد جاءت هذه المبادرة من “سامسونج” في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع المركز منذ سنوات طويلة وامتداداً لها، كما أنها جاءت لتطوير عمل المختبر والمركز وتمكينهما من تقديم المزيد من الخدمات التي تندمج فيها التكنولوجيا المتقدمة في العملية التعليمية اللامنهجية، والتي تهدف لتطوير القدرات الإبداعية للأطفال بالاستفادة من حلول وأجهزة “سامسونج” وبالاعتماد عليها.
وحول هذه المبادرة، علقت مديرة مشاريع التنمية الاجتماعية في شركة “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي، دانا دحبور بالقول: “إن توسيع دعمنا لمشروعنا المشترك، مختبر الاكتشاف الذكي، مع مركز هيا الثقافي يجسد التزامنا بدعم قطاع الطفولة الذي يعد أحد أهم محاور استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، كما يعكس حرصنا الدائم على مساندة المركز الذي يعتبر المركز الرائد في المملكة في رعاية هذا القطاع الهام ضمن نسيج المجتمع، واضعين على عاتقنا مهمة إتاحة الأدوات اللازمة لتمكينه من تأدية دوره الهادف لتنمية الأطفال المستفيدين من خدمات المختبر وبرامجه ونشاطاته الخلاقة في مجال فنون الوسائط الحديثة.”
واختتمت دحبور حديثها بالتأكيد على حرص “سامسونج” على تسخير التكنولوجيا والحلول والمنتجات التي تقوم بتطويرها لخدمة المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها بما يتماشى مع احتياجات هذه المجتمعات، وذلك من خلال خلق فرص تعليمية تعتمد على التكنولوجيا، ويتم توجيهها للجيل الناشئ لتمكينه من بلوغ أقصى طاقاته الكامنة، وذلك من أجل تعظيم الأثر الإيجابي على طريق خلق حياة ومستقبل أفضل بإمكانيات لا محدودة، وهو ما يشير لالتزام الشركة بمبادئ وفعاليات المواطنة والاستدامة.
ويشار إلى أن مختبر الاكتشاف الذكي يقدم العديد من البرامج التي تشمل الدورات والنشاطات التدريبية، والتي تتنوع ما بين دورات التصوير الفوتوغرافي، والواقع الافتراضي، وصناعة الأفلام، والبرمجة، والفوتوشوب، والرسوم المتحركة. ويهدف المختبر عبر ما يقدمه لإكساب الأطفال المهارات والمعرفة اللازمة حول هذه الفنون من أجل تحويل الموهوبين منهم لفنانين منتجين وفاعلين يتم رفد المملكة بهم، عوضاً عن الاكتفاء بإبقائهم كمستهلكين ومتلقين للفنون.