خالد عويمر يكتب : المراكز الثقافية
خالد عويمر
ان المراكز الثقافية لها دور وطني واجتماعي واقتصادي . ومرخصة حسب الأصول من وزارة التربية والتعليم ومحافظة العاصمة التي تقوم بتحويل معاملة الترخيص الى عدة جهات لضمان تقديم خدمة التعليم والتدريب بطريقة آمنه ومراقبة من الجهات المختصة . فيتم حصول الموافقات من
محافظة العاصمة
دائرة المخابرات العامة موافقة أمنية
مديرية الأمن العام موافقة أمنية
الدفاع المدني توفير شروط السلامة العامة
وزارة الصحة توفير الشروط الصحية
أمانة عمان الكبرى توفير مكاتب مرخصة تجاري وتوفير كراجات لكل 40 متر مواقف سيارات
وزارة التربية والتعليم ترخيص منهاج وتطبيق تعليمات بعدد الطلبة في القاعة الواحدة حيث يستوفي المركز كافة الشروط الترخيص.
المشكلة الوحيدة في هذه المراكز وهي دروس التقوية والقانون المقترح موجود في ديوان التشريع بعد ان حوله النواب وهو يجيز تدريس التقوية المراقبة من التربية والتعليم . كل هذا الجهد مطلوب لترخيص مركز ثقافي في المقابل يقوم بعض الأشخاص بترخيص مركز دراسات وتدريب من وزارة الصناعة والتجارة خلال ساعة واحدة ويقوم بترخيص من أمانة عمان الكبرى . مركز دراسات وتدريب وهذا الترخيص لا ينتمي للمراكز الثقافية . ويعلن عن دروس تقوية لتعليم المناهج المدرسية ويقوم بأخذ صفة مركز ثقافي دون حسيب او رقيب وخلال العامين الماضيين تم ترخيص اكثر من 400 مركز دراسات يعمل عمل المراكز الثقافية ويلتف على القانون وعلى أمانة عمان الدور الأكبر في منع هذه المراكز من ممارسة هذا العمل المنوط في المراكز الثقافية فقط .مما أدى إلى إضعاف دور المراكز الثقافية المرخصة حسب الأصول.والتي تطيق النظام .
كل يوم هناك مراكز جديده تعمل دون موافقة قانونية وتدرس التقوية والمصيبة الحقيقية ان كافة هذه المراكز اصحابها معلمين من مدارس الحكومة والطلبة هم أنفسهم يدرسهم نفس المعلم في المركز والمدرسة. وهناك مدارس عملاقة اصبح المعلم يتاجر بالطلبة فيها عدا عن الحزازيات بين المعلمين لغياب القانون هذه المركز تضغط في القاعة الواحدة من 80 الي 150 طالب فقط جني اموال والعدد المسموح به 30 طالب فقط وكذلك لهم طريقة اعلان في التواصل الاجتماعي دون حسيب او رقيب وكل هذه المراكز انتشرت بعد منع المراكز المرخصة لتدريس الطلبة دروس التقوية التي كانت تدرسها وفق القانون .سيادتكم هناك خطر حقيقي وتحدي لوزارة التربية هناك مافيات التعليم التي تقدم النموذج السلبي للطلبة وتنافس غير شريف وأصبح الأمر على لسان الطلبة بعد ان كان المعلم نموذج يحتذي هل هي هذه النماذج التي تقدم للجيل الذي سوف يكون عماد المستقبل يتحكمون بمصائر الناس وأرزاقهم ويتحكمون بأصحاب المراكز الثقافية بعد ان غاب القانون واختفت الرقابة ونتشر الفساد
وقبلوا فائق الاحترام