هذا ما حدث لغواصة أعماق روسية أثناء قيامها بمهمة سرية!

أبدى طاقم غواصة روسية سرية ضروب البسالة والشجاعة أثناء تعرضها إلى حادث.
وقضى طاقم غواصة الأعماق “أ إس-12” ساعة ونصف الساعة في مواجهة الحريق بغرفة البطاريات. وقدم 14 شخصا من أفراد الطاقم حياتهم فداء من أجل إنقاذ الغواصة التي تمكنت من العودة إلى قاعدة الأسطول الحربي الروسي في شمال روسيا بعد أن تمكن البحارة الموجودون في مكان الحريق من احتوائه وإجلاء الخبير المدني.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المقدم دميتري سولوفيوف هو الذي أنقذ حياة الخبير المدني بإخراجه من موقع الحريق، ثم عاد ليواصل كفاحه من أجل إنقاذ الغواصة التي سيتم إصلاحها لتعود إلى الخدمة حسب توجيهات وزير الدفاع سيرغي شويغو.
ووقع الحادث في بحر بارينتس في الأول من يوليو/تموز 2019، عندما كانت المسافة الفاصلة بين غواصة الأعماق “أ إس-12” وسطح البحر 280 مترا حسب الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي.
أبحاث سرية
ولم يتم الإفصاح عن المهمة التي توجهت فيها غواصة الأعماق “أ إس-12” وهي سفينة الأبحاث، إلى بحر بارينتس. وألمح الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف إلى احتمال قيام غواصة الأبحاث بمهمة سرية حينما قال إن المعلومات عن الغواصة تعتبر من أسرار الدولة.
ولم يستبعد الخبير العسكري فيكتور بارانيتس أن تكون مهمة الغواصة تعلقت بتجربة نظام دفاعي محاط بالسرية الشديدة.
أبدى طاقم غواصة روسية سرية ضروب البسالة والشجاعة أثناء تعرضها إلى حادث.
وقضى طاقم غواصة الأعماق “أ إس-12” ساعة ونصف الساعة في مواجهة الحريق بغرفة البطاريات. وقدم 14 شخصا من أفراد الطاقم حياتهم فداء من أجل إنقاذ الغواصة التي تمكنت من العودة إلى قاعدة الأسطول الحربي الروسي في شمال روسيا بعد أن تمكن البحارة الموجودون في مكان الحريق من احتوائه وإجلاء الخبير المدني.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المقدم دميتري سولوفيوف هو الذي أنقذ حياة الخبير المدني بإخراجه من موقع الحريق، ثم عاد ليواصل كفاحه من أجل إنقاذ الغواصة التي سيتم إصلاحها لتعود إلى الخدمة حسب توجيهات وزير الدفاع سيرغي شويغو.
ووقع الحادث في بحر بارينتس في الأول من يوليو/تموز 2019، عندما كانت المسافة الفاصلة بين غواصة الأعماق “أ إس-12” وسطح البحر 280 مترا حسب الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي.
أبحاث سرية
ولم يتم الإفصاح عن المهمة التي توجهت فيها غواصة الأعماق “أ إس-12” وهي سفينة الأبحاث، إلى بحر بارينتس. وألمح الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف إلى احتمال قيام غواصة الأبحاث بمهمة سرية حينما قال إن المعلومات عن الغواصة تعتبر من أسرار الدولة.
ولم يستبعد الخبير العسكري فيكتور بارانيتس أن تكون مهمة الغواصة تعلقت بتجربة نظام دفاعي محاط بالسرية الشديدة.
ويُعتقد أن الغواصة التي واجهت الحادث في 1 يوليو 2019 هي إحدى غواصات فئة “10831” التي بدأ العمل في إنشائها في تسعينات القرن الماضي.
وتتميز الغواصات التي اصطلحت المصادر غير الرسمية على تسميتها “لوشاريك” بمتانة جسمها وقدرتها على الغوص إلى عمق 6000 متر. ويمكنها أن تعمل بشكل انفرادي أو بصورة مشتركة مع الغواصة الكبيرة التي تحملها إلى موقع العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن غواصات الأعماق الروسية التي بدئ بتشغيلها منذ أكثر من 30 عاما، تعمل بالطاقة النووية. ويتم تأمين الحماية الكاملة لوحدات الطاقة النووية بالغواصات. وأكد وزير الدفاع شويغو أن المفاعل النووي للغواصة التي تعرضت إلى الحادث في 1 يوليو لم يتعطل ولم يلحق أي أذى به.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى