تفاصيل مثيرة حول خروج سيدة من القبر بمصر
كشف عامل المقبرة واسمه، السيد الإفريقي، الذي فتح قبر “السيدة المدفونة على قيد الحياة” في مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية بمصر، تفاصيل مثيرة حول ما تردد عن الواقعة.
وقال السيد الإفريقي لجريدة “الوطن” المصرية إن “القبر الذي دفنت به السيدة، من النوع القديم، حيث يتم وضع الجثة وتغطيتها بكمية كبيرة من التراب، حيث دفنت السيدة ظهر الثلاثاء، ثم قالت إحدى قريباتها في اليوم التالي إنها تسمع صوتها من داخل المقبرة”.
وأشار إلى أنه فتح القبر مرة ثانية وتبين أن ما قالته السيدة مجرد تهيؤات، وأن المتوفية فارقت الحياة بالفعل.
وتساءل: “كيف يمكن أن تظل حية بعد دفنها من الثانية عشرة ظهرا، وحتى صباح اليوم التالي، خاصة في ظل طريقة الدفن بالمقابر القديمة”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء، تفيد بدفن سيدة تدعى الحاجة فكيهة، سمسارة عقارات، مقيمة بمركز فاقوس وهي على قيد الحياة في مقابر أسرتها، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما ظن أطباء مستشفى فاقوس العام أنها توفيت، واستخرجوا لها تصريح دفن بسبب “تشخيص خاطئ” وأن أقاربها فوجئوا عندما ذهبوا لقراءة الفاتحة لها في اليوم التالي، بأصوات داخل القبر. وبفتحه، اكتشفوا أنها على قيد الحياة، وعندما قاموا بإخراجها من القبر، فارقت الحياة بعد 10 دقائق، فأعادوا دفنها مرة ثانية بعد أن رفض الإسعاف نقلها وخوفا منهم من تشريح الجثة.
وقال وكيل وزارة الصحة بالشرقية هشام مسعود، إن المديرية لم تتلق أي إخطار أو بلاغات أو شكوى بخصوص عودة سيدة للحياة بعد مرور 24 ساعة على دفنها، إثر تشخيص طبي خاطئ جزم بوفاتها.
وأشار إلى أنه كان من المفترض انتداب الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأضاف لجريدة “الوطن”، أن أهل المتوفية تقدموا بطلب لاستخراج تصريح لدفنها، وتم استصداره، بعد تشخيص طبي أكد وفاتها.
وبشأن دفن السيدة في حين أنها كانت مصابة بغيبوبة، قال وكيل الصحة إنه ليست هناك أوراق رسمية لدخول السيدة المستشفى.
وتساءل: “إذا كانت دفنت بعد تشخيص خاطئ، فلماذا دفنها الأهالي في المرة الثانية من تلقاء أنفسهم؟ وما أدراهم أنها توفيت بالفعل وليست مصابة بغيبوبة كما تردد؟”، لافتا إلى أن “ما يتردد هو كلام مرسل، ولا توجد أدلة أو شكوى بشأنه”.
وفي السياق نفسه، قال مصدر أمني في قسم شرطة فاقوس، إن القسم تلقى إخطارا يفيد باستخراج بعض الأهالي جثة سيدة من قبر، بعدما سمعوا أصواتا داخله، وأنها كانت على قيد الحياة، ثم توفيت بعد إخراجها من القبر على قيد الحياة.
وأوضح أنه بالتوجه إلى مكان الواقعة، وبسؤال عامل المقبرة، أفاد بأنه بعد قيام سيدة بإخباره بسماع أصوات من داخل القبر، قام بفتح القبر، إلا أن السيدة كانت متوفية، مشيرا إلا أنه لم يتم تحرير محضر بالواقعة، مراعاة لظروف الأسرة.