دراسة .. السيارات ذاتية القيادة تجعل البشر أقل كفاءة وتركيزا
كشفت دراسة حديثة أن استخدام سيارة بدون سائق قد يجعلك أقل كفاءة، مع زيادة عدم استعدادك للسيطرة على عجلة القيادة فى حالات الطوارئ.
ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، أجريت دراسة فى جامعة نوتنجهام فى وقت سابق من هذا العام على سيارات الشرطة ذاتية القيادة، القادرة على القيادة بمفردها على الطرق السريعة وفى الاختناقات المرورية، والتى من المتوقع أن تكون متاحة فى سوق المملكة المتحدة فى السنوات القليلة المقبلة.
شمل البحث 49 سائقًا من مختلف الأعمار والأجناس، والذين قادوا جهاز محاكاة لمدة نصف ساعة يوميًا لمدة خمسة أيام.
بدأ المشاركون من خلال القيادة يدويًا، ولكن عندما وصلت المحاكاة إلى امتداد من المسار المزدوج، تم إعطاؤهم الفرصة لتسليم السيطرة للسيارة نفسها بعد حوالى 20 دقيقة، وقيل لهم إنهم بحاجة إلى قيادة السيارة يدويًا مرة أخرى وسيحصلون على إخطار “الاستعداد للقيادة” مدته 60 ثانية.
وجد الباحثون جارى بورنيت وديفيد لارج ودافيدى سالانيترى أن القيادة بعد أن استعاد المشاركون السيطرة على السيارة كانت سيئة، حيث انحرفت عبر الممرات وتغيرت سرعتها خلال 10 ثوانٍ بعد التسليم.
فى اليوم الأول من الدراسة، خرج السائقون عن المسار بمعدل مترين، وأضاف الباحثون أنه على الرغم من تحسن أداء القيادة طوال الأسبوع، إلا أن السائقين أصبحوا أكثر ارتياحا.
حتى فى نهاية الأسبوع ، اضطر ما يقرب من نصف السائقين إلى النظر إلى الأرض للتأكد من أن أقدامهم كانت على الدواسات الصحيحة عند الطلب للسيطرة على السيارة.
وقال المؤلفون إن أحد المشاكل الرئيسية هو أن شعور السائقون بأنهم خارج حلبة القيادة يقلل من إدراكهم وفهمهم للعناصر والأحداث فى بيئتهم، وقدرتهم على إبراز الوضع المستقبلى لهذه الأشياء.
هناك مسألة أخرى حددها الباحثون وهى عدم استعداد السائقين لاستعادة السيطرة فى حالات الطوارىء، إذ استخدم أكثر من 80 فى المئة من السائقين هواتفهم المحمولة أثناء السير على الطريق المزدوج المحاكى، بينما قرأ آخرون واستخدام البعض الأخر الماكياج، ووصل الأمر إلى حد النوم.
وقال المؤلفون إن أحد المشاكل الرئيسية هوأن شعور السائقون بأنهم خارج حلبة القيادة يقلل من إدراكهم وفهمهم للعناصروالأحداث فى بيئتهم، وقدرتهم على إبراز الوضع المستقبلى لهذه الأشياء.
هناك مشكلة أخرى حددها الباحثون وهى عدم استعداد السائقين لاستعادة السيطرة فى حالات الطوارىء، إذ استخدم أكثر من 80 فى المئة من السائقين هواتفهم المحمولة أثناء السيرعلى الطريق المزدوج المحاكى، بينما قرأ آخرون واستخدام البعض الأخر الماكياج، ووصل الأمر إلى حد النوم.