تحليل متعمق لكاميرا هاتف Galaxy A80 الثورية الدّوّارة من سامسونج
تقدم الكاميرا الدّوّارة نفسها كحل مثالي لمستخدمي الهواتف الذكية في عصر البث المباشر، حيث لا تقتصر مهمتها على توسيع تجربة الكاميرا الخلفية لتشمل الصور ومقاطع الفيديو[1] الأمامية فحسب، بل أيضاً تمكين المستخدم من الاستمتاع بتجربة مشاهدة استثنائية على امتداد الشاشة مما يتيح لهم الاستمتاع بالمحتوى المفضل لديهم إلى أقصى حد.
وهكذا، طورت سامسونج أول كاميرا دوارة في هاتف Galaxy A80.
تقنية مبتكرة لدوران الكاميرا
شكلت عملية تطوير هاتف ذكي بكاميرا دوّارة تحدياً فريداً من نوعه، حيث تفرض التقنيات الحالية أنه لكي تنزلق الكاميرا وتدور من داخل الجهاز، أن يكون هناك قوتين دافعتين – وهو ما يعتبر إضافة مستحيلة إلى هاتف ذكي نظراً للمساحة التي تتطلبها مثل هذه الإضافات. ومن أجل تخفيف هذا العبء، طورت شركة سامسونج حلاً لا يتطلب أي أجزاء إضافية للمحرك ويضمن في الوقت نفسه عدم حدوث دوران مبكر، وذلك بفضل آلية معززة بـ “أسنان” وقضبان دقيقة وخطاف. هذه التقنيات المبتكرة تستلزم بعد ذلك تحسين المحرك لضمان قدرته على توفير الطاقة اللازمة لتشغيل الشريحة العمودية للكاميرا وتدويرها.
” صورة لآلية عمل الكاميرا”
جودة عالية للصور
تتميز وحدة الكاميرا الخلفية في هاتف Galaxy A80 بكاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل وكاميرا ذات عدسات فائقة الاتساع إضافة إلى كاميرا عمق ثلاثية الأبعاد بحيث يمكن للمستخدمين التقاط أي مشهد كما يرونه بأعينهم. وعندما يختار المستخدمون وضع كاميرا الصور الشخصية (سيلفي) في تطبيق الكاميرا، توفر آلية تدوير الكاميرا تجربة كاميرا ثلاثية فريدة لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو الأمامية أيضاً.
وبالإضافة إلى ابتكار هذا الجزء في مكونات الهاتف، أدرك مهندسو سامسونج أن استخدام نفس العدسات للصور الأمامية والخلفية يتطلب تحسين وحدة الكاميرا نتيجة اختلاف وظائف مشاهد الكاميرا. لذلك، تم تحسين برمجيات الكاميرا في هاتف Galaxy A80 لضمان أن تكون جودة الكاميرا مناسبة للصور التي يتم التقاطها بالكاميرا الخلفية بالإضافة إلى الصور الشخصية (السيلفي).