لأول مرة: بالدليل صوت وصورة.. هنا رقد “فتية الكهف” وهذه قبورهم

فاجأ الإعلامي محمود سعد، بسرد قصة أهل الكهف من موقعه في الأردن، وذلك خلال حلقة أول أمس السبت، من برنامج “باب الخلق” الذي يُعرض عبر شبكة تليفزيون “النهار”.

ورصد “سعد” خلال الحلقة بالدليل”صوت وصورة”، تاريخ الكهف، وسبب تسميته بـ”كهف الرقيم”، وتاريخ أهل الكهف في الديانات السماوية، وتاريخ حادث أصحاب الكهف، وغيرها من التفاصيل.

وسرد سعد كيفية اكتشاف الكهف من قبل صحفي يُدعى تيسير ضبيان، مع مجموعة تُدعى كشافة الرسول الأعظم، حين عاين المكان واكتشف أن هناك أمراً عظيماً خلفه، فبلغ مدير الآثار الأردني عوني الدجاني، والذي صادف أن يكون ابن عمه عالم آثار كبير، وهو رفيق الدجاني، والذي سرد بدوره أربع أسباب تؤكد أن هذا موقع “فتية الكهف”.

وكشف سعد أن المنطقة اسمها قرية الرجيب، وتقع شمال غرب محافظة عمان، لكن اسمها الأصلي هو “الرقيم”، لكن الاسم اختلف بسبب لهجة البدو.

واستعرض سعد الأربعة أسباب التي تؤكد أن هذا هو الكهف الذي مكث به “فتية الكهف” 300 عام، وازدادوا تسعة، أول تلك الدلائل هي حركة الشمس جغرافياً، تُطابق تفسير الآية: “وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ”.

الدليل الثاني، حين قام عالم الآثار رفيق الدجاني بفتح الكهف عام 1963، وجد سبعة قبور، وعلى باب الكهف جزء من جمجمة الكلب، كما وجدوا أنه الكهف الوحيد في المنطقة يوجد فوقه آثار مسجد، وهذا يُطابق الآية القرآنية: وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ۖ رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا”، وهو الدليل الثالث.

واستعرض سعد الأربعة أسباب التي تؤكد أن هذا هو الكهف الذي مكث به “فتية الكهف” 300 عام، وازدادوا تسعة، أول تلك الدلائل هي حركة الشمس جغرافياً، تُطابق تفسير الآية: “وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ”.

الدليل الثاني، حين قام عالم الآثار رفيق الدجاني بفتح الكهف عام 1963، وجد سبعة قبور، وعلى باب الكهف جزء من جمجمة الكلب، كما وجدوا أنه الكهف الوحيد في المنطقة يوجد فوقه آثار مسجد، وهذا يُطابق الآية القرآنية: وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ۖ رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا”، وهو الدليل الثالث.

ترجع تفاصيل قصة النائمين أو أصحاب الكهف، إلى عدد من الشبان قرروا الهرب من بطش الحاكم، وذُكرت قصة أصحاب الكهف في سورة الكهف في القرآن الكريم، ونزلت هذه السورة بعد أن سأل المشركون النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – عن قصة فتية ذهبوا مع الدهر، وكن سؤالهم تعجيزيًا، فأنزل الله تعالى الآية الكريمة ” أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبًا” ثم توالت السورة في شرح قصة الفتية.

وتقول القصة باختصار أن الفتية أصروا على دينهم في عبادة الله وحده وتمسكوا به، فلجأوا إلى كهف بعيد عن أعين الملك وحراسه، وقرروا الاختباء بالكهف.

ظل الملك يبحث عن الشباب، بينما هم في سباتهم العميق، وشاءت إرادة الله أن ينام هؤلاء الشباب في سبات عميق لـ 300 سنة وتسعة أيام كما جاء في الآية الكريمة ” ولبثوا في كهفهم ثلاثة مائة سنين وازدادوا تسعًا”، ومن قبلها الآية الكريمة التي تصف حالهم أثناء النوم ” وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود”.. شاءت حكمة الله أن يعود الفتية إلى الحياة بعد سباتهم العميق لإثبات البعث بعد الموت، وقيام القيامة كما جاء في الآية الكريمة ” وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة آتية لاريب فيها”. وبعد أن اتضحت البينة والحكمة الإلهية من البعث مات الفتية موتتهم الكبرى.

ويقول ابن عباس: فكانوا كذلك ليلهم ونهارهم في عبادة الله، يبكون ويستغيثون بالله، وكانوا ثمانية نفر : مكسلمينا وكان أكبرهم وهو الذي كلم الملك عنهم، ومجسيميلنينا وتمليخا ومرطونس، وكشطونس، وبيرونس، وديموس، ويطونس وقالوش.

أما أصحاب الكهف في المسيحية فيقال انهم عاشوا في زمن الامبراطور الروماني داكيوس قيصر وقضوا في حدود العام 251م وقيل قبل ذلك.

وتحدثت مراجع مسيحية أن الإمبراطور داكيوس حينما علم باختفاء الفتية من المدينة. سأل عنهم فلم يجدهم، فبحث عنهم فوصل إلى المغارة فأتاها وأمر بغلق مدخلها خنقا لهم.

وقيل إن اثنين من الذين نفذوا المهمة كانا مسيحيين في السر. وهذان هم من خطا خبر الفتية السبعة على لوح من رصاص مع أسمائهم ووارياه الجوار.

كما أوردت مراجع مسيحية أن الفتية السبعة بعدما رووا حكايتهم للناس عادوا فناموا من جديد إلى القيامة العامة.

وتشير المصادر التاريخية إلى أن الشبان حينما أفاقوا من النوم، ظنوا أنهم لبثوا في نومهم يومًا أو بعض يوم، فأرسلوا كبيرهم يتحسس أخبار الملك داقيوس، ويشتري بعض الطعام لكي يتقووا به، فعندما وصل إلى أحد الباعة وبادلة النقود، فإذا بالبائع يندهش من العملة، فناولها لزملائهم فأحسوا أن هذا الشاب قد وقع على كنز ثمين، فأقسم الشاب أنه لم يعثر علي كنز، فقالوا له إن صورة العملة تعود إلى تسبق زمن الإمبراطور داقيوس.. فاندهش إيمخليا فقال لهم إننا كنا نشتري به الطعام أمس وسألهم ماذا حدث للإمبراطور داقيوس؟ فقالوا له مات قبل 200 سنة.

انتشرت قصتهم في البلدة والقرى المحيطة بهم، وعلم بهم إمبراطور القسطنطينية بهم وذهب لرؤيتهم وقال له أحدهم “اسمح لنا أن نودعك بسلام وليكن الأمان فى مملكتك”. غطاهم بثياب ملوكية وأمر أن يوضعوا فى توابيت ترابية يزينها الذهب.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى