هكذا ردت الدكتورة خلود بعد توريطها في واقعة وفاة عروس كويتية
وجدت الدكتورة خلود نفسها متورطة في واقعة وفاة عروس كويتية، مما دفعها للرد بشكل فوري ومباشر بعد أن طالتها ألسنة الانتقادات الحادة من جانب رواد السوشيال ميديا.
بدأت القصة عندما تم الإعلان عن وفاة شابة كويتية قبل أيام من عرسها، حيث كشفت التعليقات أن سبب الوفاة هو تعاطيها لحبوب دوائية تعمل على إنقاص الوزن كانت قد روجت لها الدكتورة خلود من خلال حساباتها عبر “السوشيال ميديا”.
ودافعت الفاشينستا الكويتية عن نفسها، وأكدت انها ليست مسؤولة عن وفاة الشابة الراحلة، واستدلت على ذلك بأنه لم يتم استدعاؤها بشكل رسمي للتحقيق من جانب السلطات المختصة، حيث أصرت أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه كل من حاول التشهير بها.
وصرحت الدكتورة خلود أنها تستعمل العقار نفسه منذ قرابة 4 أشهر بغرض خفض الوزن، مؤكدة أنه مرخصاً من قبل وزارة الصحة للتداول والإعلان عنه، كما أنه يباع في الصيدليات منذ نحو 10 أعوام، وموضحة أنه عبارة عن مكمل غذائي ليست له أضرار أو أعراض جانبية تمنع تداوله، وذلك بحسب صحيفة ”القبس“ الكويتية.
وقالت الفاشينستا الكويتية إن ذوي الفقيدة أكدوا أن لا صلة للعقار بوفاة ابنتهم، فهي كانت تتبع ”ريجيمًا قاسيًا“ تمهيدًا لحفل زفافها، وهو ما تسبب في مضاعفات صحية، حيث نفى الأطباء الذين تابعوا حالتها أية صلة للدواء بالوفاة.
وأضافت الدكتورة خلود أن الهدف من ترويج هذه الشائعات هو إلحاق الضرر بها والتشكيك بشهادتها الطبية وبمصداقيتها، مؤكدة أنها ستلجأ إلى القانون لأخذ حقها، لأن ما طالها من اتهامات عارٍ عن الصحة، وسترد اعتبارها عن طريق القانون.