الملك عبدالله الثاني يقود جولة جديدة من “اجتماعات العقبة” في بلغاريا

شهدت العاصمة البلغارية صوفيا اليوم الجمعة انعقاد جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة”، برئاسة الملك عبدالله الثاني والرئيس البلغاري رومن راديف، بتنظيم مشترك بين الأردن وبلغاريا. وركزت المناقشات على المستجدات الإقليمية والتحديات الأمنية، مع التركيز على محاربة الإرهاب والتطرف العنيف، خصوصًا عبر الإنترنت، إلى جانب قضايا الهجرة غير الشرعية.
حضر الجلسات سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، إلى جانب قادة ومسؤولين من دول البلقان وأوروبا والولايات المتحدة واليابان، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية، منها الاتحاد الأوروبي والإنتربول ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات المعنية لمكافحة الإرهاب والتطرف عبر تبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية.
وعلى هامش الاجتماعات، عقد الملك عبدالله الثاني لقاءات منفصلة مع عدد من القادة والمسؤولين، من بينهم رئيسة سلوفينيا ناتاشا بيرك موسار، ورئيس ألبانيا باجرام بيجاج، ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، إلى جانب مسؤولين من صربيا، مقدونيا الشمالية، وبلجيكا. وتناولت هذه اللقاءات تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة الملفات الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وانطلقت “اجتماعات العقبة” عام 2015 بمبادرة من الملك عبدالله الثاني، واستضافت دول عدة نسخًا منها، من بينها إندونيسيا، ألبانيا، نيجيريا، وإسبانيا. وتهدف المبادرة إلى توحيد الجهود الدولية في محاربة الإرهاب، وتعزيز التعاون الأمني والعسكري على المستويين الإقليمي والدولي.