مبادرة تطلقها “دبي للثقافة” تعزيزاً لثقافة التسامح “أبطال الصيف” رسالة مجتمعية تحتفي بعطاءات العمال
تستعد هيئة الثقافة والفنون في دبي لإطلاق مبادرة “أبطال الصيف”، المبادرة المجتمعية الإنسانية التي تهدف إلى تكريم موظفي الخدمات الأساسية العامة في الهيئة وحي دبي للتصميم، كعمال النظافة والأمن وغيرهم في المهن المُشابِهة الذين تتطلب مهام عملهم التواجد في الخارج والتعامل مع حرارة الصيف، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الفاعلة في خدمة المجتمع، ما يواكب أهداف عام التسامح، ويعزز قِيَم التواصل الإنساني، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 31 يوليو الجاري.
وتسعى “دبي للثقافة” من خلال هذه المبادرة إلى إسعاد العمال، وخلق حالة من التواصل الإيجابي بينهم وبين الجمهور، ونقل مشاعر التقدير لهم على ما يقدمونه من خدمات، ما يعزز التماسك والتلاحم المجتمعي، ويحفزهم على زيادة العطاء والإنتاج، ويرتقي بمستوى تقديم الخدمات في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتعامل مع الأيدي العاملة كشركاء في مسيرة البناء والتطوير، وتُعلي شأن القيم الحضارية المجتمعية الداعية إلى التسامح، انطلاقاً من مكانتها الرائدة كموطن للتعايش الإيجابي بين مختلف الجنسيات والثقافات.
وتنشر “دبي للثقافة” -من خلال هذه المبادرة – السعادة بين “أبطال الصيف”، إذ ستخلق تواصلاً إيجابياً بينهم وبين موظفي الهيئة، الذين سيخطون رسائل شكر يعبرون فيها عن امتنانهم لما يبذلونه من جهود وأعمال، ما يُدخل البهجة إلى قلوبهم، ويرسم البسمة على شفاههم، ويحقق الأهداف المجتمعية التي تسعى “دبي للثقافة” جاهدةً لتحقيقها كجزء من مسؤوليتها تجاه المجتمع وأفراده.
وعبَّرت هالة بدري مدير عام “دبي للثقافة” عن تقديرها وامتنانها لجهود العمال وإنجازاتهم المثمرة، مُثنيةً على إخلاصهم في أداء أعمالهم، ومشيرةً إلى أن مبادرة “أبطال الصيف” جاءت ضمن رؤية عام التسامح المتمثلة في تكريس الجهود من أجل بناء مجتمع متسامح، وفي إطار جهود الهيئة في مجال ترسيخ قيم التسامح والإنسانية والتواصل مع الآخر، لتكون المبادرة بمثابة تكريم للعمال واعترافٍ بمكانتهم وأهمية أدوارهم في المجتمع، وقالت:” نسير مع دولتنا في مشوار الإنسانية لنوصل رسالتنا المجتمعية، ولنساهم في تقديم النموذج الإماراتي في التسامح للعالم بأفضل صورة. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى للاحتفاء بالعمال الذين يساهمون بجعل الحياة في مجتمع الإمارات أسهل وأفضل وأجمل”.
وذكرت بدري أن المبادرة تترجم مشاعر الاحترام والتقدير التي تكنها “دبي للثقافة” للعمال، داعيةً الجهات والمؤسسات الأخرى في الدولة للسير قدماً فيها لما تتضمنه من معانٍ سامية، وما تحققه من أهداف إيجابية تنعكس على عطاءات العمال وجودة أدائهم، وتزيد تفانيهم وإخلاصهم، وتُشعرهم أنهم موضع تقدير من الدولة وكافة أفراد المجتمع.
وتلتزم “دبي للثقافة” بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.