المفاجآت تتوالى في قضية سرقة مجوهرات شيرين سيف النصر
كشف د.أيمن عطا الله، محامي المتهمة “إحسان” صديقة الفنانة شيرين سيف النصر، تفاصيل جديدة حول واقعة سرقة مجوهرات ذهبية وماسية من شقة الفنانة تقدر قيمتها 5 ملايين جنيه، مؤكدا إن موكلته لم تعترف حتى الآن أمام رئيس النيابة، وأن الفنانة شيرين سيف النصر تضاربت أقوالها بشأن قيمة المسروقات، وسبق لها اتهام خالتها بسرقة مشغولات ذهبية أيضا، ومن المقرر النظر في تجديد حبس المتهمة اليوم أمام قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة.
وأضاف المحامي، أن الفنانة شيرين تريد العودة للأضواء مرة أخرى باستغلال صديقتها وعشرة عمرها إحسان، ولم تتقدم بمستند رسمي حتى الآن يفيد بامتلاكها لهذه المجوهرات المسروقة سوى بعض الصور الفوتوغرافية لها، موضحًا أن المشغولات التي ضبطت في حيازة المتهمة هم هدية من زوج لها.
وأشار المحامي، إلى أن الفنانة أكدت إن السرقة تمت يوم 21 يوليو، والمتهمة إحسان كانت موجودة بالساحل منذ 13 يوليو حتى 24 يوليو برفقة بعض أصدقائها، الذين قدموا للنيابة اليوم؛ لسماع شهادتهم، وأن المتهمة بعد عودتها ذهبت للفنانة شيرين للجلوس معاها، وحينها اكتشفت السرقة، وهذا دليل على أن موكلته لم تكن على علم بالسرقة التي تمت.
وتابع عطا الله: محي مدير أعمال الفنانة شيرين سيف النصر ونجله محمود، وموكلتي المتهمة على علم بباسورد الخزنة الخاصة بالفنانة، وأن مدير أعمالها ونجله كانوا يترددون على شقتها دائما.
وأكد أن المتهمة صديقة الفنانة منذ 40 عاما، وكانت تقوم برعايتها ولا توجد أي خلافات بينهما، مشيرا إلى أنه ما زال هناك لص حقيقي حر.
يذكر ان الفنانة المعتزلة شيرين سيف النصر، كشفت عدة مفاجآت حول واقعة تعرضها للخيانة من صديقتها المقربة التي سرقت مجوهراتها الثمينة، مؤكدة أن بعض القطع تم استبدالها بنسخ مقلدة مرصعة بالزجاج بدلا من الألماس وضعتها صديقتها داخل حقيبة المجوهرات الخاصة بها حتى لا تكتشف جريمتها ولم يتم العثور على النسخ الأصلية حتى الآن، وأشارت إلى أن قيمة المسروقات تجاوزت خمسة ملايين جنيه، وأبدت استعدادها لمسامحة صديقتها إذا أعادت المسروقات.
أضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب لبرنامج الحكاية: للأسف صديقتي اللي أعرفها من وأنا عندي 8 سنين هي اللي سرقتني، كنت مأمناها جدا زي أختي ووالدتها كانت صديقة لوالدتي، ومنحتها الأرقام السرية الخاصة بالخزنة، وكانت بتستلف مني الصيغة تلبسها لو رايحة سهرة ولا حاجة، أو لو عايزة فستان أو فرو أدهولها.
وقالت شيرين سيف النصر، أن يوم الواقعة كانت مشغولة بمشاهدة مباراة كرة القدم و طلبت منها المتهمة أن تمنحها مفتاح غرفة الملابس “الدريسينج رووم”، لتعيد لها الشنطة التي استعارتها، وفوجئت شيرين بها تخرج من الغرفة لتخبرها بأن خزنة المجوهرات مفتوحة وأنها تعرضت للسرقة: قلت لها لا يمكن أكيد فيه حاجة غلط، قالت لي والله العظيم، دخلت شفت الحاجة لاقتني اتسرقت كلمت مدير أعمالي وبلغنا المباحث بسرقة كل صيغتي، وبعد ربع ساعة وصلوا وأخذوا البصمات وفتشوا البيت كله يشوفوا لو حد رماها في حتة، وأخدوها مع مدير أعمالي واكتشفوا إنها بتتعامل مع جواهرجية وإدتهم بعض المصوغات لتقليدها.
اضافت أنها تحتفظ بصور لكل مجوهراتها وتم تقديمها للمباحث وأن “الجواهرجية” اعترفوا بأن المتهمة طلبت منهم تقليد بعض المصوغات بنسخ من الزجاج، وقالت: بعدين عيطت وقالت إنها سرقتني، لكن لسه ما اعترفتش بأماكن الحاجة ولا زالت المباحث تحاول تتبع المجوهرات المفقودة لاستعادتها بعد التحقيق مع محلات المجوهرات.
ونوهت شيرين إلى أن الواقعة حدثت يوم الأربعاء الماضي، واستطاعت المباحث أن تكشف لغز السرقة في 48 ساعة تقريبًا، موجهة لهم الشكر على الجهد الذي بذلوه ومتمنية أن تستعيد مصوغاتها، مضيفة “تعلمت درسًا من الحادث لن أنساه، توبة إني أمنح أي شخص الأمان بعد ذلك، ومصوغاتي عند عودتها سيكون مكانها البنك”.
وأكملت: تم العثور على غويشة فقط، باعتها المتهمة بسبعين ألف جنيه، وكذا 4 عقود عملتهم تقليد عشان ترجعهم مكانهم من غير ما أشك وخاتم وحلق، لافتة إلى أن المصوغات التي تمت سرقتها تُقدر قيمتها بخمسة ملايين جنيه وكانت تضعها في شنطة مجوهرات كبيرة مكونة من 5 أدراج ومؤمنة مثل الخزائن.
وقالت شيرين أنها مستعدة للتسامح مع صديقتها في حالة واحدة فقط وهي إعادة كل المسروقات، ولكنها لن تتنازل عن المحضر لو أصرت على إخفاء المجوهرات.