اسمها “الفصول الأربعة” .. الاحتلال يتأهب لحرب “خاطفة وشاملة” على غزة
أعلن جيش الاحتلال، انتهاء تدريب عسكري استمر لمدة أربعة أيام، في مدينة عسقلان والمنطقة المحيطة بقطاع غزة، ضمن خطة لتعزيز الجاهزية لمعركة محتملة ضد القطاع المحاصر، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية عن الصحافة العبرية.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فقد طور الاحتلال أنظمة القتال في حرب محتملة ضد قطاع غزة، في ختام التدريب الموسع، بحيث يلحق الجيش ضررًا كبيرًا على قدرات حركة “حماس” وعناصرها ، على أن يتم المحافظة على قدرة الحركة على السيطرة على قطاع غزة، حتى لو تم إضعافها”.
وذكر الجيش أنه أتم استعداداته العملاتية لحرب محتملة في قطاع غزة، مؤكدًا أن التدريب الذي خضعت له “فرقة غزة” التابعة لجيش الاحتلال.
وأطلق الاحتلال على استعداداته تسمية “الفصول الأربعة”، فيما يتحضر لأكبر عملية عسكرية منذ العدوان على غزة في العام 2014، لافتًا إلى أنه حاكى حرب شاملة ضد فصائل المقاومة في غزة، تشمل عدة جبهات.
ونقلت الصحيفة عن قادة في جيش الاحتلال قولهم، إن حربًا في قطاع غزة قد تندلع في أية لحظة.
وحول “نظام القتال الجديد” الذي وضع في التدريب الختامي للتمرين الذي استمر لأيام، أوضحت “هآرتس” أنه يركز على حسم الحرب على نحو سريع وخاطف، حيث استعد الجيش لجولة قصيرة من القتال تمتاز بالعنف.
وأضاف الموقع أنه لتحقيق هذا الهدف، تم شراء أسلحة مخصصة، بما في ذلك الأسلحة المخصصة للاستخدام في الأنفاق، وتم بناء خطط لإطلاق النار شملت إصابة وتدمير البنية التحتية المدنية في القطاع.
كما تم تحديث بنك “الأهداف لجيش الاحتلال في غزة، وأضيف إليها كبار مسؤولي حماس وأهداف تابعة للجهاد الإسلامي”.