طفل فرنسي يمرح منبهرا داخل القرية الفرعونية: أحب مصر والطعمية والمحشي
بين أعمدة المعابد الجرانيتية الوردية داخل القرية الفرعونية، شوهد الطفل “ديلان”، 10 أعوام، وهو يمرح منبهرا بحضارة مصر الساحرة، التي زينتها الرسومات والألوان برفقة النقوش الهيروغليفية.
على الرغم من كون المعابد الصغيرة شيدت في القرية الفرعونية لتحاكي معابد القدماء المصريين الأصلية، إلا أن “ديلان” أظهر انبهاره الشديد بها، وكأنه متعطش للعودة لعصور أجداده.
ملامح “ديلان” وحياته الغربية لم تنسه أصوله المصرية، فقد ولد لأب فرنسي وأم مصرية، ويزور مصر كل عام برفقة والدته “أمل فكري” التي سافرت إلى فرنسا قبل 16 عاما لتتزوج من “فيليب”، والد ديلان، الذي يملك مطبعة ورق، تاركة عملها في مجال التدريس في مصر.
يقول الطفل “ديلان”، الذي قابلته “الشروق” داخل القرية الفرعونية: “أحب كل شيء في مصر وأتوق لزيارتها في كل عام، وأحب الأشياء لقلبي هنا الأهرامات والنيل والمتحف المصري الذي يضم الآثار الفرعونية القديمة”.
وعند سؤاله عما يميز المصريين عن الفرنسيين قال: “مصر تتميز بأشياء كثيرة عن فرنسا، فالناس هنا ودودون للغاية ويملأهم الحب والتسامح ويعاملونني بلطف، ويساعدونني قدر الإمكان.. أنا لا أجد هذا كثيرا في فرنسا”.
وتقول والدة ديلان: “مصر تظل جميلة.. الكل هنا يساعد الآخر ويتعاطف مع الأغراب، أما في فرنسا فكل فرد لا يهتم بالآخر”، معبرة: “إذا تحدث فرد غريب بالإنجليزية فلن يرد عليه أحد أو يفيدونه بأئ شيء.. هناك كل فرد لا يعنيه الآخر”.
وعلى الرغم من أن ديلان لا يتحدث العربية على الإطلاق، وكانت والدته حلقة الوصل في ترجمة الكلمات العربية واللهجة المصرية له، إلا أنه يعرف أسماء الأكلات المصرية ويحفظها تماما، يقول ديلان: “أكثر ما أحب تناوله في مصر هو الملوخية والطعمية والكشري والمحشي”.
زيارة ديلان للقرية الفرعونية برفقة أمه وأخيه الأكبر “نعيم”، الذي يعيش في مصر، جرت بمحض الصدفة، حيث كان من المخطط أن تسير نزهتهم للمتحف المصري، لكنهم علموا أنه على وشك الغلق لانتهاء مواعيده الرسمية، لذا قرروا التوجه للقرية الفرعونية حيث شاهدوا عرضا فرعونيا لوفاء النيل.
لم يخرج ديلان من القرية الفرعونية فارغ اليدين، بل أخذ منها ما يذكره برائحة أجداده في فرنسا، وذهب في جلسة تصوير داخل المعابد الصغيرة، ظهر خلالها مرتديا الملابس الفرعونية لملك مصر، ممسكا بيده مفتاح الحياة، وإلى جانبه أمه ذات الملامح المصرية الأصيلة.
وعلى الرغم من أن ديلان لا يتحدث العربية على الإطلاق، وكانت والدته حلقة الوصل في ترجمة الكلمات العربية واللهجة المصرية له، إلا أنه يعرف أسماء الأكلات المصرية ويحفظها تماما، يقول ديلان: “أكثر ما أحب تناوله في مصر هو الملوخية والطعمية والكشري والمحشي”.
زيارة ديلان للقرية الفرعونية برفقة أمه وأخيه الأكبر “نعيم”، الذي يعيش في مصر، جرت بمحض الصدفة، حيث كان من المخطط أن تسير نزهتهم للمتحف المصري، لكنهم علموا أنه على وشك الغلق لانتهاء مواعيده الرسمية، لذا قرروا التوجه للقرية الفرعونية حيث شاهدوا عرضا فرعونيا لوفاء النيل.
لم يخرج ديلان من القرية الفرعونية فارغ اليدين، بل أخذ منها ما يذكره برائحة أجداده في فرنسا، وذهب في جلسة تصوير داخل المعابد الصغيرة، ظهر خلالها مرتديا الملابس الفرعونية لملك مصر، ممسكا بيده مفتاح الحياة، وإلى جانبه أمه ذات الملامح المصرية الأصيلة.