تحذير للآباء قبل الكارثة.. اقطعوا العنب لأطفالكم
لا شك أن أسوأ كابوس للآباء هو رؤية أطفالهم وأبنائهم يعانون، فما بالكم برؤيتهم يقتربون من الموت، ولسبب تافه.
هذا الكابوس المثير للرعب والقلق هو ما مرت به السيدة لورا لو تشامبرز، عندما بدأت ابنتها أوليفيا، البالغة من العمر 4 سنوات، تختنق.
فقد قدمت تشامبرز طبقا من العنب لابنتها أوليفيا، وقررت عدم تقطيع حبات العنب، وإبقائها سليمة وكاملة، لكن واحدة من حبات العنب علقت في حلق أوليفيا، ولم تستطع أن تتنفس، وكادت تموت بسبب الاختناق بحبة عنب.
ولحسن الحظ فالطفلة سليمة معافاة الآن، ولذلك قررت تشامبرز تحذير الآباء حتى لا يقعوا في الخطأ الذي وقعت فيه مع ابنتها وكادت تفقدها بسبب حبة عنب قررت ألا تقطعها إلى شرائح أو نصفين قبل تقديمها لابنتها.
وعلى صفحتها على فيسبوك كتبت تشامبرز تقول “مساء أمس.. كادت ابنتي أوليفيا أن تموت.. وأنا المخطئة بذلك”.
وقالت إنها حضرت وجبة خفيفة لابنتها، من بينها صحن يحتوي على حفنة من حبات العنب بالإضافة إلى بعض الحبوب المجففة.
وأضافت معلقة “كانت المرة الأولى منذ سمعت عن طفلة مسكينة توفيت مختنقة بسبب حبة عنب لم يتم تقطيعها إلى نصفين”.
وأشارت إلى أن عمر الطفلة المسكينة لم يتجاوز 5 سنوات عندما توفيت بسبب حبة عنب.
وبعد تقديم الوجبة الخفيفة لابنتها، ذهبت لورا تشامبرز لتنظيف البيت، بواسطة مكنسة الكهرباء، فيما ذهب الأطفال إلى الطابق الثاني للعب وأكل العنب.
وقالت إنها شاهدت ابنتها تعاني وتكاد تختنق عندما أوقفت المكنسة الكهربائية عن العمل.
وعندها أدركت على الفور أن حبة عنب علقت في حلق ابنتها وأنها كانت تختنق في تلك اللحظة.
وعلى الفور سارعت إلى ابنتها أوليفيا وقلبتها رأس على عقب وضربتها بقوة على ظهرها في المنطقة بين الكتفين، لكن هذا الأمر لم يكن كافيا، حيث اقتربت أوليفيا من الموت أكثر، وبات لونها شاحبا وأقرب إلى الأزرق.
وأضافت أنها تمكنت بمساعدة زوجها، وببعض المناورة، من إنقاذ أوليفيا، وأخرجا حبة العنب العالقة في جوف ابنتهما.
وقالت أيضا “أنا هنا الآن أراقبها وهي تنام، لقد بكيت طوال الليل، وقلبي يؤلمني عندما أنظر إلى صدرها حيث كانت حبة العنب عالقة تقريبا، فيما كانت أوليفيا تتخبط من أجل الحصول على هواء”.
وأوضحت لورا تشامبرز أنها تنشر قصتها على فيسبوك من أجل تحذير الآباء من مخاطر ترك حبات العنب، والأطعمة المشابهة، كاملة دون تقطيع حتى لا يختنق الأطفال.
وختمت قائلة “اسمحوا لي أن يكون هذا تذكيرا لجميع الآباء والأمهات الموجودين هناك.. لقد تغيرت حياتي إلى الأبد تقريبا الليلة الماضية بسبب الإهمال”.