إلهان عمر ورشيدة طليب تريدان الصلاة بالأقصى
أفاد تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي بأن زيارة عضوي الكونغرس الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب إلى القدس، وعزمهما الصلاة في المسجد الأقصى، تثير استنفارا إسرائيليا واسعا.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إلهان ورشيدة، ستطلبان خلال زيارتهما الأحد المقبل، زيارة المسجد الأقصى للصلاة فيه، ولقاء قيادات السلطة الفلسطينية.
وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فقد “أجرى نائب مستشار الأمن في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، روفن عازار، نقاشا خاصا وسريا للبحث في آثار هذه الزيارة، خصوصا وأن عمر وطليب تؤيدان حركة مقاطعة إسرائيل BDS، وهو ما قد يجلب آثارا سلبية على إسرائيل”.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن مسؤولون كبار حضروا الجلسة، أنه “في حال طلبت إلهان ورشيدة زيارة المسجد الأقصى باعتبارهما مسلمتين، فإن على شرطة إسرائيل أن تتولى الأمر، وتمنع الفلسطينيين من تنظيم الزيارة أو التدخل فيها”.
ونقل التلفزيون عن عازار قوله إنه “من الأفضل لإسرائيل ألا تزور عضوا الكونغرس الديموقراطيتان القدس، لكن منع إسرائيل لهما سيضر كثيرا بسمعة إسرائيل في واشنطن”.
وأكد مسؤولون كبار في مكتب نتنياهو، أن “تل أبيب قررت السماح لهما بزيارة القدس على الرغم من تأييدهما الجارف لحركة المقاطعة حتى لا تتضرر العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية، لكنها لن تسمح للوفود التي ترافقهما بالدخول إلى إسرائيل، إذ جرت مراسلات مع سفارة واشنطن، طلبت فيها إسرائيل أسماء الوفود المرافقة حتى تتم دراسة كل حالة على حدة”.
وكشف الصحفي باراك رافيد الذي أعد التقرير للتلفزيون الإسرائيلي أن “هدف إسرائيل سيتركز الآن على التقليل من الهيبة الإعلامية لهذه الزيارة من خلال ضربة استباقية في وسائل الإعلام قبل وصول إلهان ورشيدة إلى القدس”.