طليب: لن أزور فلسطين بشروط
أعلنت سلطات الاحتلال الجمعة أنّها سمحت لعضو الكونغرس الأمريكية الفلسطينية الأصل رشيدة طليب بزيارة جدّتها المسنّة في الضفة الغربية المحتلّة لدواع “إنسانية”، في عرض سارعت النائبة الديموقراطية إلى رفضه، معتبرة أنّ شروطه “جائرة”.
وقالت النائبة الديموقراطية (43 عاماً) في تغريدة على تويتر “لقد قرّرت أنّ زيارة جدّتي في ظلّ هذه الشروط الجائرة تتعارض وكل ما أؤمن به أي محاربة العنصرية والجور والظلم”.
وأضافت “عندما فزت، أُعطي الشعب الفلسطيني الأمل بأنّ أحداً ما سيقول في النهاية الحقيقة عن الظروف اللاإنسانية”.
وتابعت “لا يمكنني أن أسمح لدولة الاحتلال بأن تسرق هذا النور من طريق إذلالي واستخدام حبّي لجدّتي للخضوع لسياساتها القمعية والعنصرية”، مؤكّدة أنّ “إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده (جدّتي) لي. هذا الأمر سيقتل قطعة مني”.
وأتى موقف طليب ردّاً على قرار وزير داخلية الاحتلال أرييه درعي السماح لها بدخول الدولة العبرية للقيام بـ”زيارة إنسانية لجدتها”، وذلك غداة إعلان تل أبيب أنها ستمنع زيارة طليب وزميلتها الديموقراطية إلهان عمر لأن النائبتين الأميركيتين تؤيّدان جهود مقاطعة الاحتلال بسبب احتلالها أراضي الفلسطينيين وسياستها تجاههم.