السعوديون يتساءلون عن عبير وتركيا تتعهد بكشف الحقيقة
أثارت قضية اختطاف سيدة سعودية في مدينة اسطنبول التركية ضجة كبيرة في وسائل الاعلام السعودية بخاصة والعربية عامة .
وتواصل قنصلية المملكة العربية السعودية في اسطنبول متابعتها للقضية الغامضة مع السلطات التركية التي وعدت بإعادة السيدة السعودية عبير إلى ذويها خلال 48 ساعة.
وتواجدت السيدة السعودية عبير برفقة زوجها وطفليها في اسطنبول بغرض السياحة، واختفت منذ 9 أيام على بعد أمتار من الفندق الذي تقيم وأسرتها فيه.
وذكرت صحيفة “عكاظ” في موضوع لافت وضعت له عنوانا يقول “أين عبير؟”، أن السلطات التركية أكدت أنها واثقة من القبض على مختطفيها، وإعادتها إلى ذويها في غضون 48 ساعة.
هذا، ويثور جدل حول ما إذا كانت السيدة السعودية اختطفت أم اختفت في ظروف غامضة، حيث ذكر أن كاميرات المراقبة في شارع الحادثة، رصدت لحظة اختطاف السيدة السعودية واقتيادها إلى جهة مجهولة بعد رش محتويات عبوة صغيرة على وجهها، إلا أن شقيق عبير، نفى ما يتداول في هذا الشأن، مؤكدا أن شقيقته مختفية.
وأكد فيصل العنزي، شقيق السيدة المختفية أن البحث عنها لا يزال جاريا، وأن قنصلية بلاده في تركيا خصصت موظفا لمصاحبة الأسرة على مدار الساعة.
وذكرت صحيفة “سبق” أن السلطات التركية لم يصدر عنها حتى أمس أي توضيح بشأن قضية الاختفاء، مشيرة إلى أن البحث الجاري سيشمل على الأغلب “فحص كاميرات المراقبة في المحال المجاورة لموقع الاختفاء، والفندق الذي كانت تسكن فيه الأسرة”.