أبوغزاله: “جمعية “كلنا لفلسطين” توثق الآلاف من الفلسطينيين المبدعين والمتميزين في العالم
رادار العرب- يتجلى الإبداع الفلسطيني في أبهى صوره في جميع مناحي الحياة في كل مكان في العالم على الرغم من تحديات اللجوء التي يواجهها الفلسطينيون على جميع الصعد. وتوثق جمعية “كلنا لفلسطين”all4palestine.org وهي مبادرة رائدة وغير مسبوقة لسعادة الدكتور طلال أبوغزاله قصص المبدعين الذين يتزايد عددهم باستمرار ليتجاوز 6000 مبدعا ومبدعة.
وتوثق جمعية “كلنا لفلسطين” الابداع الفلسطيني كابتكار علاج لمحاربة مرض الزهايمر، والحصول على منصب في الكونغرس الأمريكي، وابتكار نظارة ذكية للمكفوفين، والفوز في المرتبة الأولى من مسابقات عالمية كإنتل ومايكروسوفت، وابتكار يعالج التعرق المفرط والعديد من الابتكارات الإبداعية.
وفي مجال الطب، تخلد الجمعية أسماء ستبقى عالقة في ذاكرة الأجيال تعطيهم الهاما وأملا بمستقبل مشرق بدءا من الدكتور أشرف الدادا مرورا بالطبيب الفلسطيني عزالدين أبو العيش، وكذلك الطبيب الفلسطيني وليد مفيد البنا، وكذلك عالم الأدوية والبحث العلمي الفلسطيني عدنان مجلي وغيرهم الكثيرين.
ويؤكد الدكتور أبوغزاله أن دور ومهمة جمعية كلنا لفلسطين يهدف إلى إظهار مساهمة الفلسطينيين في الحضارة الإنسانية، كما تقدم الجمعية مصدرا موثوقا ومحدثا للراغبين في دراسة شاملة لتاريخ فلسطﻴﻦ من خلال مبدعين خلّدوا أسماءهم في شتى الميادين والمجالات والقطاعات.
وبرزت الإبداعات الفلسطينية في شتى أنحاء العالم وعلى وجه الخصوص في الوطن العربي، والولايات المتحدة الأمريكية. وتشيلي، وتتمحور قصص المبدعين في المبادرة في كل مجال على النحو التالي: المجال الأكاديمي (966) مبدعة ومبدع، والمجال الثقافي (2272) مبدعة ومبدع، ومجال الأعمال (809) مبدعة ومبدع، والمجال الرياضي (172) مبدعة ومبدع، ومجال الشخصيات العامة (682) مبدعة ومبدع، ومجال المسؤولون الحكوميون (283) مبدعة ومبدع، ومجال وسائل الإعلام (519) مبدعة ومبدع، والمجالات العلمية (150) مبدعة ومبدع، والمجالات الدينية (147) مبدعة ومبدع.
وانسجاماً مع رؤية مجموعة طلال أبوغزاله العالمية في مواكبة مختلف التطورات الإلكترونيّة والتحديثات في عالم المعرفةوتحقيقاً لرسالتها وأهدافها عملت الجمعية على تحويل موقعها الإلكتروني إلى تطبيق للهواتف الذكية لتعزيز الوصول إلى أكبر عدد من المبدعين، حيث تتيح هذه الميزة بتصفح الموقع عن طريق الهاتف الذكي دون أية تعقيدات.
وتروي جمعية كلنا لفلسطين قصة كل متميز فلسطيني سواء كان كاتبا، ممثلا، موظفا، رياضيا أو رجل أعمال حقق نجاحًا في العالم رغم معاناته، وأصبح مثالًا يُقدِّره الجميع، وينظر إليه باعتباره نموذجًا يُحتذى به على غِرار أطباء ومفكرون وكُتّابٌ ورسّامون كاريكاتيريون وموسيقيون ومخرجون ونُقادٌ وكوميديوّن وشُعراءٌ وفنانون ورجال أعمال واقتصاديون ورياضيون وممثلون وصحافيون ومراسلون ومُذيعون ومنتجون ورؤساء تحرير وعلماء ومبتكرون.