بالفيديو / تسجيل لصراخ “اسراء غرّيب” قبل وفاتها يُحير الجميع.. الصحة والشرطة: لا تعليق
رادار العرب- تصدر هاشتاج “كلنا إسراء غريب” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأكثر من 60 ألف تغريدة تفاعلاً مع قضية وفاة الفتاة الفلسطينية اسراء غريب (21 عاماً).
وطالب النشطاء، بالقصاص لابنة بلدة بيت ساحور الواقعة قضاء بيت لحم، مؤكدين أنها قُتلت ولم تمت بشكل طبيعي وفق رواية عائلتها.
وبعد وفاة إسراء، انتشرت روايتين لقصتها، الأولى تقول إن الوفاة طبيعية إثر اضطرابات عقلية، والثانية تقول إن أخاها قتلها عمدًا بعد تعذيبها.
لكن التسجيلات التي انتشرت عبر “تويتر”، ونُسبت إلى مُمرضة قامت بتسجيل استنجادات إسراء وصراخها جراء تعرضها لعنف شديد من أسرتها، تتنافى مع الرواية الأولى.
وانتشر بيان نُسب للعائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه: “في ذات الوقت نفسه وحالة الحزن التي تخيم على العائلة فوجئنا بما يتم تناقله على منصات التواصل الإجتماعي من تناقل الشائعات المغرضة وتضخيم الحدث كان لابد من توضيح عدة أمور للرأي العام”.
وأضاف البيان: “ان ما حصل مع فقيدتنا انها كانت تعاني من حالة نفسية وإضرابات عقلية أدى الى سقوطها بفناء المنزل يوم الجمعة مساءا بتاريخ 9-8-2019 على اثره تم نقلها الى مستشفى الجمعية العربية في بيت لحم وتم معاينة الإصابة والكدمات وتبين بوجود كسر في العمود الفقري والذي بدوره استدعى نقلها الى مستشفى بيت جالا الحكومي من أجل الحصول على التحويلة الطبية الى مستشفى آخر لأجراء العملية إلا أنه وبالكشف عن الحالة الصحية من قبل أكثر من طبيب مختص تقرر أنها ليست بحاجة الى إجراء العملية في الوقت الحالي لصغر سنها والاكتفاء بتناول الأدوية”.
وأضاف البيان: “بالرغم من التصرفات الخارجة عن الإرادة من جراء الحالة المرضية التي كانت تعاني منها استدعى خروجها من المستشفى من قبل العائلة واستكمال العلاج بالمنزل إلا أنه وبعد خروجها لم تمكث كثير حتى وافتها المنية إثر تعرضها لجلطة وصلت الى المستشفى متوفية وتم نقل جثمانها إلى معهد الطب العدلي في أبو ديس لتشريح الجثة وبانتظار نتائج التقرير الطبي والذي سيصدر عن الجهات الرسمية المختصة”.
وتابعت العائلة: “في ذات الوقت فأن عائلة غريب في الوطن والشتات تشجب وتستنكر بأشد عبارات الشجب والاستنكار ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وتناقل الاشاعات وتراشق الإعلامي وتهويل وتضخيم الحدث وضرب نسيج الاجتماعي في العائلة”.
وتابع البيان: “سنقوم بملاحقة القانونية والعشائرية لكل من ينشر ادعاءات كاذبة حول ظروف وفاة الفقيدة وبذات الوقت نطالب الشرطة الفلسطينية والقضاء الفلسطيني باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكل من يثبت عليه تهمة التشهير وبث الشائعات”.