كلمات ستغضب محبي المرحومة اسراء غريب ولكنها قول حق
نيفين الجيوسي.هبت وسائل التواصل الاجتماعي غضبا بوجه عائلة المرحومة اسراء غريب التي توفيت مؤخرا في ظروف غامضة لا يعلمها سوا الله تعالى ومن كان حولها.
٣نقاط سأعبر فيها عن وجهة نظري وتحليلي الشخصي في قضية المرحومة حتى وان كان حديثي سيستفز الكثيرين ويثير غضبهم واعتراضهم..فلا خوف من قول ما يجول في خاطر اي شخص منا، فاسمي ببداية مقالي وحديثي سيكون ثقيلا على كل من ثار غضبا بوفاتها دون التحقق من صحة ما قالوه.
فهناك معطيات جعلتني افكر واحلل واتوصل لبعض النقاط التي قد ترأف بأهل اسراء وذويها المكلومين بوفاة ابنتهم ،قد تنصفهم وقد تظهر الحقيقة للبعض ان صحت تلك الحقيقة في نهاية الامر، فأنا واحدة من الملايين الذين علموا بالقضية وشاهدوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك اشارات حول براءة ذويها من قتلها ومن المؤكد ان الاجهزة الامنية قد المت بها للنظر في القضية.
اولا.التسجيلات الصوتية التي تناقلها الجميع لاسراء نثبت ان ذويها ساندوها وكانوا بعلم بما كانت تفعله من خروج مع خطيبها ،فاسراء تعترف بشكل واضح انهم يعلمون بخروجها ووالدها ووالدتها واشقاءها لم يمنعوها عن التواصل مع خطيها، فالمرحومة توضح وتصرح بشكل مباشر ، فقولها ‘اهلي على علم بكل شيء وهمي وصلوني صح يا امي’ورد والدتها بكلمة ‘اه’.، فكيف لهم بقتلها ومعاقبتها على فعل كانوا على علم به’.
ثانيا.مهاجمة ابنة عمها لوالد اسراء في تسجيل اخر وهي تطلب من اسراء ان لا يتحدث عنها ويهاجمها بما تقوله، وهذا دليل اخر على ان ابنه عمها لم تنجح في تحريض اشقاء المرحومة ووالدها عليها.
ثالثا.كادر التمريض في المستشفى خير شاهد على ان صراخ اسراء لم يكن نتيجة التعنيف وانما لاسباب اخرى كان قد ذكرها ذويها مسبقا ومنها توترها العصبي والجن والسحر الذي ذكر بالقران وقد اعتبره البعض خرافات غير مقنعة رغم ان الكثير منا واجهته مثيل بتلك المشاكل.
فهل لنا برأفة ذويها وانتظار الرواية الامنية التي ستوضح رسميا حيثيات القضية ومجرياتها وكشف كواليس ما حدث وحول وفاتها وان كان هناك شبهة جنائية ام لا، فلنتروى قبل الحكم ،فالظلم منه ظلمات.