الأميرة سمية للتكنولوجيا تحقق إنجازاً جديداً بحصولها على تمديد 6 سنوات من اعتماد (ABET)
رادار العرب- حصلت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا على تمديد من الاعتماد الأمريكي ABET (مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا) لمدة ست سنوات قادمة في جميع البرامج التي تقدمت فيها الجامعة في تخصصات الهندسة، وعلم الحاسوب، إضافة إلى اعتماد برنامج هندسة القدرة والطاقة الكهربائية للعام 2019م.
وثمّن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي هذا المنجز الجديد مقدراً قيمته المضافة للجامعة الساعية ضمن توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة إلى التشبيك الدولي مع هيئات علمية كبرى وجامعات دولية.
وأضاف الرفاعي أن محتوى ونوعية البرامج الدراسية يعدُّ مفتاحاً لضمان توظيف طلبتها في سوق العمل التنافسية على نحو متزايد، وهو ما تركز عليه الجامعة في توجيه عملية الاعتماد إلى تخصصات فريدة ومتميزة ذات بعد عالمي.
من جانبه أكد عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور خلدون أبو غربية على الانعكاس الإيجابي لهذا النجاح على مهارات وقدرات طلاب الكلية لما يتطلبه من تطوير مستمر في خططها الدراسية وتحديث لمختبراتها.
وبيّن عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور سفيان المجالي أنّ الاعتماد يحقّق اعترافاً دولياً بجودة البرامج المعتمدة في الكلية، وهو وما يعزز “أفضل الممارسات” في التعليم، ويلزم أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدخول مباشرة في عمليات التقييم الذاتي والتحسين المستمر للجودة. مؤكداً أن الاعتماد يهيئ للخريجين المتطلبات اللازمة لدخول المهنة ويوفر الفرص للصناعة والشركات لتوجيه العملية التعليمية لتعكس الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل.
والجدير بالذكر أن الجامعة حصلت على هذا الاعتماد عام 2013م في أربعة تخصصات: هندسة الاتصالات، هندسة الحاسوب، الهندسة الالكترونية، وعلوم الحاسوب. وكانت آنذاك الجامعة الوحيدة في الأردن التي حصلت عليه في تلك البرامج.
ويذكر أيضا أن اعتماد ABETيؤكد على التزام الجامعة بالمعايير العالمية للتعليم لكل تخصص تم اعتماده. و يمهد الطريق أمام خريجيها للعمل على المستوى العالمي، فهو اعتماد معترف به في جميع أنحاء العالم من خلال الاتفاقيات الدولية، وأنظمة الاعتماد الوطنية في العديد من البلدان الأخرى، كما يسهل من عملية القبول في برامج الدراسات العليا للخريجين.
و ABET هي هيئة هندسية مهنية مكرسة للتعليم والاعتماد والتنظيم والتطوير المهني لممتهني الهندسة والطلاب في الولايات المتحدة هدفها ضمان الثقة في البرامج الجامعية في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، يلهم نهجها والمعايير التي وضعتها والجودة التي تضمنها الثقة في أولئك الذين يهدفون إلى بناء عالم أفضل وأكثر أمانًا وكفاءة وراحة واستدامة.
أسست الهيئة في عام 1932 كمجلس للمهندسين للتطوير المهني (ECPD)، في عام 1980 تم تغيير الاسم ليصبح مجلس اعتماد الهندسة والتكنولوجيا (ABET) .