كيف يساعد هاتف Galaxy Note10 رواد الأعمال الطموحين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تحقيق أهدافهم؟
يشكل المشهد المزدهر للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافزاً كبيراً لرواد الأعمال والشركات الناشئة نحو النجاح وتعزيز التنافسية في السوق. ومن المتوقع أن يلعب هذا القطاع الحيوي الذي تقدر قيمته السوقية بنحو تريليون دولار أمريكي دوراً كبيراً وحاسماً في تعزيز القدرة التنافسية وخلق فرص عمل جديدة وزيادة النمو الاقتصادي في السنوات القادمة.
وتولي حكومات المنطقة اهتماماً كبيراً بالشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقري الأساسي للعديد من الاقتصادات في المنطقة. كما يُنظر إلى منظومات الأعمال الناشئة اليوم على أنها ركيزة أساسية لتحفيز الإمكانات القائمة على المعرفة وتسريع النمو، خاصةً مع ظهور ما بات يعرف بالثورة الصناعية الرابعة. وشهدت مراكز وحاضنات الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص نمواً في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة لتمثل حوالي 90 ٪ من جميع الشركات في الكويت وعُمان والسعودية والإمارات العربية المتحدة[1].
وفي خضم هذا النمو، كانت الابتكارات التكنولوجية حجز زواية مهم في الازدهار الذي شهدته هذه الشركات والانتشار غير المسبوق لروح الريادة في الأعمال. ومن خلال الجمع بين التقنيات الحديثة وريادة الأعمال، شهدت معظم قطاعات الأعمال موجة جديدة من الابتكار والتقدم، حيث تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في تمكين رواد الأعمال والموظفين من إنجاز المزيد من المهام التي لم يكونوا قادرين على تأديتها في السابق. ويعود نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى حد كبير إلى عملية التحول الرقمي التي باتت السمة الأبرز للشركات التي تطمح للنجاح عبر مختلف القطاعات الرئيسية.
تطور مشهد ريادة الأعمال
ساهمت هواتف سلسلة Galaxy Note من سامسونج بإلهام رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم للاستفادة من التقنيات المبتكرة وإطلاق العنان لتفكيرهم الإبداعي ليصبحوا أكثر إنتاجية وفعالية. وتحرص شركة سامسونج من خلال ابتكاراتها التقنية على تصميم منتجات وتواكب احتياجات المستخدمين وتساعد المبدعين والموظفين أيضاً على تحقيق أهدافهم اليومية، والتركيز على المشاريع التي يستمتعون بها أكثر وفتح المجال لمستوى جديد من الإنتاجية متعددة الأوجه والمستويات.
واستناداً إلى إرثها العريق كأول سلسلة هواتف تم تصميمها للأعمال والمؤسسات، استقبلت Galaxy Note أحدث إضافاتها في عالم الهواتف الذكية Galaxy Note10 الذي تم تصميمه للارتقاء بطموحات رواد الأعمال في المنطقة ونقلها إلى آفاق جديدة. ويمثل الهاتف الجديد قمة الابتكار الهادف من خلال مجموعة من الابتكارات والوظائف والميزات التي من شأنها المساعدة في خلق المزيد من فرص النمو وتعزيز الازدهار.
جيل جديد من قوة الأداء لفعل المزيد
تمكنت هواتف Galaxy Note منذ إطلاقها من إثبات نفسها كأجهزة قوية تساعد المستخدمين في حياتهم اليومية والعملية. وتم تصميم هاتف Galaxy Note10 الجديد الذي يتميز بتصميمه الأنيق وأدائه الفائق لتمكين المستخدمين من تحويل أفكارهم المبدعة إلى إنجازات والتخطيط لأعمالهم بالشكل الأمثل وتوسيع إمكانات مشاريعهم وزيادة الإنتاجية.
وبفضل التحسينات التي تمت إضافتها على قدرات التنقل والحوسبة ومستوى الأمان العالي والبطارية القوية ووحدة المعالجة المركزية، يمثل Galaxy Note 10 جهازاً مبتكراً لتمكين الأعمال مما يسمح للمستخدمين بترك أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم في منازلهم. وتشمل الابتكارات المحسنة في الهاتف الجديد قلم S Pen الذي أعيد تصميمه لتعزيز الأداء بفضل الإيماءات القابلة للتخصيص إضافة إلى تحويل الملاحظات المكتوبة بخط اليد بسهولة إلى نص رقمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بتجارب أكثر سلاسة بين هواتفهم وحواسيبهم الشخصية أثناء التنقل.
المساعدة في رسم معالم مستقبل الشركات الصغيرة والمتوسطة
بينما يشهد عالم الاتصال تحولات متسارعة نتيجة ظهور الجيل القادم من التقنيات، ستكون الهواتف الذكية عنصر رئيسي في حياتنا لمساعدتنا على تحقيق المزيد. وستساهم هذه التقنيات مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس بإحداث تغييرات كبيرة في طرق اتصال الشركات وتحقيق أهدافها.
وتهدف سامسونج من وراء تصميم هاتف Note10 Galaxy في العمل على دعم رواد الأعمال والمبدعين في جميع أنحاء العالم من خلال القدرات الفائقة المصممة لمساعدة الشركات على التحو وتمكينها من تعزيز تنافسيتها وأدائها. ويشكل الجهاز أداة مثالية لدعم إنجازات رواد الأعمال في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل.