وزير الداخليه المصري :مستعدون لتقديم التضحيات ومواجهة التحديات بكل حسم
كتب .طارق عبد العزيز.
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إنه بالرغم من النجاحات الأمنية التى تحققت إلا أن خطر التنظيمات الإرهابية مازال قائماً رغم تلقيها عدة ضربات إستباقية موجعة، موضحاً أن الشعب المصرى بات واعياً بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات رافضاً ما يطلقه المخربين من دعوات ، مؤكداً أن تماسك الشعب المصرى لحماية وطنه وتوحده خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وشرطته هو ما يجعلنا مستعدون دائماً لتحمل التضحيات ومجابهة كافة التحديات بكل حسم .
وقد جاء ذلك خلال إجتماعاً لوزير الداخلية مع مساعديه بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بالوزارة لمتابعة تنفيذ إستراتيجية العمل الأمنى ، وإستعراض المهام والأهداف الحالية والمرتقبة .
هذا وتواصل الوزير مع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية عبر منظومة ” الفيديو كونفرانس”
وإستعرض وزير الداخلية الأبعاد المختلفة للوضع الأمنى ، مشدداً على أهمية إستمرار وتفاعل الخطط الأمنية مع ما تفرضه الإعتبارات الداخلية وتفاعلها مع الوضع الإقليمى بالمنطقة ، وشدد وزير الداخلية على الإستمرار فى تكثيف الجهود فى شتى المجالات والمواقع ، والتصدى لأى مظهر يشكل خروجاً على القانون وملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة ومرتكبى الجرائم ،وإستمرار الحملات الأمنية المكبرة التى تستهدف التشكيلات العصابية، وضبط حائزى الأسلحة النارية غير المرخصة وتنفيذ الأحكام القضائية .
وقدكلف وزير الداخلية القيادات الأمنية بضرورة المتابعة الميدانية للقوات لإيجاد الحلول ومواجهة المواقف الطارئة ذات البعد الأمنى ، والتأكد من جاهزية القوات ، وتشديد الإجراءات الأمنية على المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة ، مشيراً إلى أهمية إستمرار تطوير آليات التدريب وبرامجه ، والذى يُعد أحد أهم المتطلبات الأساسية للإرتقاء بمعدلات الأداء ، موضحاً أن الوزارة لا تألوا جهداً فى توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتفعيل الأداء الأمنى ، مؤكداً أن رجال الشرطة مؤتمنون على حقوق المواطنين وحرياتهم فى إطار الصلاحيات التى يخولها القانون ، وأن نجاح رجال الشرطة فى أداء واجبهم مرتبط بمدى تلاحم وتعاون ومساندة المواطنين لهم .
وفى نهاية الإجتماع أكد وزير الداخلية أن تحقيق أمن المواطنين واجب مقدس لا تهاون فيه ولا تساهل ، وحماية الشعب المصرى ومقدراته أمانة ومسئولية لن نتخلى عنها، وأن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار على أداء واجبهم ليظلوا عند حد الثقة بهم ولاءً للواجب والوطن ودعماً لمقومات الإستقرار .