شعراء متميزون يبهرون لجنة تحكيم شاعرالمليون في اليوم الأول من جولة الرياض
بدأت لجنة تحكيم الموسم التاسع من برنامج الشعر النبطي “شاعر المليون”، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، استقبال مئات الشعراء ضمن جولة مقابلة الشعراء في المملكة العربية السعودية وذلك في فندق فورسيزنز في العاصمة الرياض، حيث ستستمر المقابلات حتى التاسع من أكتوبر الجاري.
وشهد اليوم الأول تقدم عدد كبير من الشعراء المتميزين، و بدأ واضحاً للجنة التحكيم أن المستوى الشعري للشعراء كان مرتفعاً بشكل واضح، حيث سجلت الجولة في يومها الأول إصدار بطاقات ذهبية لشعراء متميزين.
وبهذا الصدد، قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن جولة مقابلات لجنة التحكيم في السعودية تعتبرمن أهم جولات البرنامج، وذلك نظراً لما يتميز به شعراء السعودية من إرثٍ تاريخي وثقافي في الشعر النبطي، إلى جانب الإمكانات الشعرية الفريدة التي كانت بصماتها واضحة في كافة مواسم البرنامج السابقة.
وأفاد المزروعي أن برنامج “شاعر المليون” ساهم في إعادة الاعتبار للشعر النبطي وفنون إلقائه باعتباره أحد أهم ركائز التراث الأصيل، وقد نجح من خلال بداياته أن يطلق العنان لمئات المواهب الشعرية والتي تميزت في إلقاء الشعر النبطي.
وبدوره، قال الأستاذ سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في اللجنة وعضو لجنة التحكيم، أن اليوم الأول من جولة الموسم التاسع لبرنامج “شاعر المليون “في الرياض كان مميزاً جداً من حيث عدد الشعراء والمستوى الشعري، مشيراً إلى أن هناك شعراء يتقدمون لأول مرة وجزء منهم انتظر وتأنى قبل أن يتقدم للمسابقة ليقدم ما هو مميز.
وأضاف العميمي أن هنالك شعراء من المواسم السابقة وبعضهم وصل إلى مرحلة الـ 100، وقد شاركوا في المقابلات بتميز مستمر، كما أن هنالك مشاركات مميزة لشاعرات قدمن مستوى جيد جداً، معرباً عن تفاؤله بما قدمه الشعراء في اليوم الأول، وأن ذلك يشير إلى استمرار التميز في المستوى خلال الأيام المتبقية.
مشاركون في جولة “الرياض”: مسرح شاطئ الراحة الحلم الذي نطمح إليه
أكد شعراء مشاركون في جولة لجنة تحكيم البرنامج في العاصمة الرياض، أن مسرح شاطئ الراحة هو الحلم الذي يطمحون إليه، وأن إلقاء القصيدة في هذا الصرح الشامخ تجعلها تتردد في أنحاء العالم بشكل عام والوطن العربي على وجه الخصوص، مؤكدين أن المشاركة في البرنامج بحد ذاتها تعتبر جائزة لا تقدر بثمن.
كما قال بعض الشعراء خلال الجولة، أن البرنامج أعاد تشكيل المشهد الثقافي في الوطن العربي وأعاد الشعر إلى الواجهة، والحقيقة أنّ هذا الإنجاز من الإنجازات العظيمة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفين أنّ لجنة التحكيم تضم نخبة من أكبر الشعراء والنقاد في الوطن العربي، وممن لديهم الخبرات والملاحظات التي يحتاجها كل شاعر في مسيرته الشعرية.
وأوضحوا أن لجنة التحكيم تبحث عن الابتكار والإبداع في النص الشعري، وأنّ هذا الموسم قوي ويضم مستويات عالية من النضوج الشعري والثقافة والأدب والفكر .
وأكد شعراء في جولة الرياض، أن أبوظبي من خلال المواسم السابقة من برنامج “شاعر المليون” وعبر صرحها الثقافي الحاضن للإبداع “مسرح شاطئ الراحة” انتصرت للشعر النبطي، فبرنامج مسابقة “شاعر المليون” كان له الدور الكبير في انتشار الشعر النبطي وتطويره ليصل إلى ما وصل إليه اليوم من شعبية كبيرة ومكانة عظيمة في الساحة الشعرية، وليكون مرجعاً نقدياً مميزاً لكل من يريد أن يرتقي بما يقدمه من شعر.