زوجة المرحوم د. الحجايا : لم اكتب هذه الرسالة
نشرت السيدة أم علي الحجايا ، زوجة المرحوم الدكتور أحمد الحجايا نقيب المعلمين ، عبر صفحتها الشخصية في الفيسبوك ، بيانا تتبرأ فيه من رسالة يتم تداولها باسمها عبر تطبيق الواتساب ، أنها تستجدي التبرعات لها ولعائلتها .
وبينت أنها نشأت في عائلة ومع رجال ، وعاشت في كنف رجل ما علموها إلا على عزة النفس ، كما ناشدت المسؤولين في نقابة المعلمين إبلاغ الجميع أنني رافقت رجلاً عُرضت عليه الملايين و المناصب ، و رأيت منه غضباً على ذلك لا يوازيه غضب .
وتاليا نص الرسالة
ما تعلمت الاستجداء و لن يكون
ربيت في منظومة ليس للاستجداء فيها حضور .
نشأنا في اكناف رجال ما علمونا إلا على عزة النفس .
الإخوة و الأخوات في أرجاء هذا الوطن :
ساءني انتشار حالة واتس اب مفادها أنني اطلب التبرع لعائلتي بما تجود به الأنفس.
ما هكذا تربينا
أناشد إخواني في نقابة المعلمين إبلاغ الجميع أنني رافقت رجلاً عُرضت عليه الملايين و المناصب ، و رأيت منه غضباً على ذلك لا يوازيه غضب .
حياة الكفاف شرف لي و لأبنائي و لبناتي .
الذي لم يرتضيه لي أهل نشأت عندهم على الكرامة و عزة النفس ، و لم يرتضيه لي زوج ضرب في قول الحق و عزة النفس و الأنفة انموذجا يحتذى في العالم كله
لن ارتضيه أنا لي و لاطفالي الذين يحملون على عاتقهم إتمام مسيره العطر المشرف .
الأنفس المريضة التي تضرب بالعقل و الحكمة و الإنسانية عرض الحائط ما تركت للمعروف مكانا .
خسئتم يا من تسعون للنيل من إرث أبا علي ، و الله لن يكون لكم ما تبتغون من تشويه صورة عائلته .
رحمه الله و رفع ذكره حيا و ميتا . و أحسن مثواه و رفع قدره حيا و رفع مثواه ميتا .
للشرفاء كل الإحترام
و لمن ابتغى الفتنة نسأل الله أن يكافينا فتنته و ان يرد كيده لنحره.