للاردنيين .. خبير نفطي يحذر من البنزين المغشوش
أكد الخبير الاقتصادي ، والنفطي عامر الشوبكي ، أن أساليب التلاعب والغش بالبنزين تتنوّع ، كخلط البنزين بأنواع أقل منه في الأوكتان ، مثال ذلك خلط البنزين (90) مع بنزين (95) .
آلية الكشف عن “البنزين” المغشوش
وأوضح الشوبكي ، طريقة الكشف عن البنزين “المغشوش”، للمركبات التي تتطلب بنزين أوكتان اكثر من (92) وهذا يشمل معظم المركبات الأوروبية والحديثة، من خلال ظهور أدخنة سوداء أو قاتمة اللون بكثافة أكثر من العادة من عادم المركبة.
وأضاف ” أن ذلك يأتي نتيجة عدم الاحتراق الكامل، عدا عن ظهور صوت مرتفع لصمّامات المحرك تختلف عن صوت المحرك الطبيعي عند بداية الإنطلاق أو عند السير طريق ذو ميلان مرتفع مع ملاحظة انخفاض في عزم المركبة وخاصة عند تشغيل المكيف، أو اختلاف في لون البنزين أو رائحته المعتادة أو استهلاك أسرع وقطع مسافات اقل من المعتاد لنفس الكمية التي يتمّ شراؤها”.
وزاد ” أنه في حالة التلاعب في “البنزين” فإن مُعدّلات الإستهلاك تكون أسرع من المعدل العادي كما يمكن استشارة “الميكانيكي” لفحص المركبة للكشف عن الخلل إذا كان في أجزاء أخرى للمركبة في حالة عدم التأكد من طبيعة البنزين وهذا يشمل التلاعب في البنزين أوكتان (90) “.
كيف يمكن تلافي التلاعب في البنزين؟
ولفت الشوبكي، أنه يُمكن تلافي التلاعب في البنزين، من خلال التنبّه لأي رائحة غير طبيعية للبنزين ، ولأي أعطال أو تغير فى صوت المحرك أو عزم المركبة أو كمية الاستهلاك .
وشدّد ، على أهمية تزويد المركبة بالبنزين من مكان محدد و التعامل مع محطات بنزين موثوق فيها، وأضاف ” أنه في حال الشك بجودة البنزين يجب الكشف عن المركبة فى أسرع وقت حتى لا يحدث تلف للمحرك”.
وأوعز الشوبكي ، بضرورة التبليغ عن المحطات التى تتلاعب بالبنزين لحماية المركبة والاخرين ، وتابع ” لا تتوانى مؤسسة المواصفات والمقاييس بإجراء جولات تفقدية مستمرة ومتابعة حثيثة لضبط اي محطة تقوم بالتلاعب أو الخلط” .
“وينطبق هذا الامر على السولار من حيث التأكد دائما من اللون والرائحة وكمية الاستهلاك والمسافة المقطوعة والعزم وصوت المحرك وملاحظة ظهور إعطال جديد ونستطيع تفادي هذه المشاكل أيضًا باختيار التزود من مصدر موثوق والكشف الدوري على البخاخات وفلتر السولار للآلية” ، وفق الشوبكي .
ونوه ، أن مؤسسة المواصفات والمقاييس ، تعمل على الكشف السنوي او الدوري والمفاجئ لضمان دقة الكميات المُباعة من مضخة البيع للمواطن لجميع المشتقات النفطية عبر القياس وأخذ عيّنات عشوائيّة لفحصها ومطابقتها للقواعد الفنيّة الأردنيّة المعتمدة وإتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّ المخالفين .