عقار كونراد هيلتون التاريخي في بيل إير يدخل السوق بقيمة 225 مليون دولار أمريكي
دخل العقار التابع لـ “كونراد هيلتون” والمعروف باسم “كازا إنكانتادا”، إلى السوق للمرة الأولى منذ عقود منذ بنائه في عام 1938. إنه عقار مفعم بعبق التاريخ تم بناؤه في خضم عصر هوليوود القديم. كان يقوم كل من لويس ب. ماير وجاك وارنر بجلب الأصوات إلى الصور المتحركة والنجوم غريتا غاربو، وخوان كروفورد، وكلارك غابل، وكاثرين هيبورن، وسبينسر تريسي كانوا يوفرون الصوت إلى الشاشة. يضيء إرثه المعماري والتزامه بالمحافظة الدقيقة على هذا الإرث عبر جميع جوانب هذا العقار النادر.
تقع هذه الرائعة الجورجية العصرية، التي تم ترميمها على أكمل وجه على مساحة 40 ألف قدم مربع، على جرف ناتئ في البحر تبلغ مساحته أكثر من ثمانية فدادين في منطقة بيل إير على بعد 10 دقائق فحسب من بيفرلي هيلز. قام المهندس المعماري الشهير جيمس إي. دولينا بتصميمه مع إطلالات على المدينة والمحيط والحديقة من جميع الغرف الـ 60. تم تصميم المفروشات والتصميمات الداخلية من قبل المبدع تي. إتش. روبسجون – جيبينجز لوضع معيار جديد لتصميم المنازل الفاخرة. يعرف العقار على أنه العمولة السكنية الأكثر أهمية بالنسبة للمصمم.
كانت “هيلتون” تمتلك المنزل لأكثر من عقدين من الزمن. واستضاف هذا المنزل الفخم والمساحات التابعة له بعضاً من أهم الأحداث الاجتماعية والخيرية والسياسية في الولايات المتحدة، حيث تم استقبال الرؤساء ومشاهير هوليوود على حد سواء على مدار 80 عاماً.
على الرغم من ارتفاع عدد سكان مقاطعة لوس أنجلوس من أكثر من مليوني شخص بقليل في عام 1938 إلى 10 ملايين نسمة اليوم، لا يزال المجمع غير محاطاً بأي جيران وهو واسع المساحة وخاص وآمن.
قام الرائد في مجال تقنية الألياف البصرية والمحب للخير جاري وينيك وزوجته كارين التي يزيد عمرها عن 45 عاماً، بتكليف المهندس المعماري والمصمم بيتر مارينو الذي أمضى إلى جانب فريق يتألف من 250 حرفياً أكثر من عامين في إجراء ترميم من جودة المتاحف لهذا العقار الفريد من نوعه. كما امتلك الزوجان المنزل طوال ما يقرب من عقدين وكان لهما الشرف بأن يكونا المتعهدين له.
ويرحب “كازا إنكانتادا” بالضيوف بمشاعر عميقة للغاية من خلال بوابات حديدة مقوسة تتأرجح بأناقة من القواعد الحجرية. أما المدخل الكبير، فيرشد الزائرين إلى بيئة محيطة خضراء وتقودهم إلى الحضن الدافئ للمبنى الرئيسي. وتؤدي قاعة الدخول الهائلة بأسقف يبلغ ارتفاعها 18 قدماً وتنفتح على قاعة استقبالل مهيبة وغرفة لتناول الطعام وأماكن معيشة. ويتضمن الطابق الثاني أماكن معيشة تتمازج بسلاسة مع الطابق الأول للبناء المتمركز حول الترفيه.
تفتخر حجرة السباحة المعمارية بغرفة عرض احترافية، وبار رسمي، ومناظر مطلة على حدائق الورود وما بعدها. وتشمل المرافق الأخرى ملعب تنس مضاء من الشمال إلى الجنوب وملعب لكرة السلة تم بناؤه بشكل منفصل ومنزل ضيافة كامل والعديد من البيوت الدفيئة. وتسهم برك أسماك الكوي والمناظر الطبيعية الخلابة في جعل العقار واحداً من أرقى المباني في العالم.