تبرئة النائب الكويتي السابق مسلم البراك من تهمة الإساءة للملك
قضت محكمة التمييز الكويتية، اليوم الأحد، ببراءة النائب السابق والمعارض، مسلم البراك، المتواجد خارج البلاد، من تهمة الإساءة للملك عبد الله الثاني.
وشمل حكم البراءة بقية المتهمين في القضية، وهم سالم النملان، والنائب السابق مبارك الوعلان، والناشط عباس الشعبي، وفقا لصحيفة “الراي” الكويتية.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2012، عندما انتقد البراك خلال مسيرة “كرامة وطن” الثانية الملك عبدالله الثاني، لتسرب معلومات تزعم بأن قوات الدرك الأردنية شاركت بفض مسيرات المعارضة في الكويت آنذاك.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أعربت عن “استيائها من إساءة البراك لملك الأردن”، وقامت برفع قضية ضده بـ”تهمة إذاعة أخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد”.
كما يواجه مسلم البراك، المقيم حاليا في تركيا، حكما بالسجن 3 سنوات ونصف في قضية اقتحام مجلس الأمة، التي صدر فيها الحكم في شهر يوليو 2018، رفقة نواب سابقين ونشطاء كانوا قد شاركوا في قضية اقتحام المجلس، حيث تنوعت الأحكام الصادرة بحقهم بين السجن، والبراءة، والامتناع عن العقاب.
تجدر الإشارة إلى أن البراك سجن لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ بتهمة الإساءة لأمير الكويت في خطاب ألقاه في 2012 بعنوان ”كفى عبثا”.
ومسلم البراك هو نائب سابق في البرلمان، والأمين العام لـ”حركة العمل الشعبي”، وطالما كان على خلاف مع السلطات بشأن تغييرات أجرتها عام 2012 في قانون الانتخابات، اعتبر هو وساسة معارضون آخرون أنها تهدف إلى حرمانهم من الفوز بالأغلبية.