اعتقال رجل سرق سيارة إسعاف وصدم بها عدد من المارة بينهم طفلان توأمان في النرويج
كتب طارق عبد العزيز.
اعلنت الشرطة النروجية انها اعتقلت رجلا مسلحا كان سرق سيارة اسعاف في اوسلو وصدم بها عددا من العابرين بينهم طفلان توأمان، من دون ان تعرف دوافعه حتى الان.
هاذا واوضحت الشرطة انها تبحث عن امرأة مشتبه بها حددت هويتها موضحة ان “بشرتها فاتحة وشعرها داكن وترتدي معطفا اسود”.
وذكرت شرطة اوسلو عبر تويتر “ليس في حوزتنا حتى الان اي معلومة تفيد ان الحادث ذو طبيعة ارهابية”.
وذكرت قناة “تي في 2” التلفزيونية ان الرجل المعتقل في عقده الثالث والمرأة الملاحقة في عقدها الثاني، لافتة الى انهما يحملان الجنسية النروجية ومعروفان لدى اجهزة الشرطة.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة “سيطرنا على سيارة اسعاف كان سرقها رجل مسلح. تم اطلاق عيارات نارية لاعتقال المشتبه به، لم يصب بجروح بالغة”
اضافت في تغريدة اخرى “تم صدم امرأة تجر عربة اطفال وزوجين مسنين (…) وتم نقل المرأة والطفل الى المستشفى”.
وتحدث مستشفى اوسلو الجامعي عن طفلين توأمين في شهرهما السابع، اصيب الاول بجروح طفيفة ولا تزال حال الثاني غير محددة.
واظهرت مشاهد على التلفزيون عربة أطفال مقلوبة في الشارع وعمودا على الأرض.
ونقلت قناة “ان آر كاي” عن شهود أن الشرطة اطلقت النار على اطارات سيارة الاسعاف فرد المشتبه به. وبعد الملاحقة، توقفت السيارة في حديقة صغيرة عند مدخل مبنى سكني.
هاذا واظهرت مشاهد شاحنة صغيرة من طراز مرسيدس اصيب مقدمها وعليها آثار رصاص.
وقالت وسائل الاعلام ان المشتبه بهما استوليا على سيارة الاسعاف بتهديد السلاح.
ووقع الحادث في حي سكني شمال العاصمة النروجية، ومنع جراءه تلاميذ في مدرسة محلية واطفال في حضانة من الخروج.
وانتشر عدد كبير من عناصر الشرطة في المكان وحلقت مروحية فوق المنطقة.
وشهدت النروج العديد من الهجمات الارهابية التي ارتكبها اليمين المتطرف، ابرزها اعتداءان نفذهما اندرس بيرينغ بريفيك في 22 تموز/يوليو 2011 واسفرا عن مقتل 77 شخصا.