السعودية مقراً لمركز الحوار والسلام وذلك باجماع عالمي
كتب طارق عبد العزيز.
باجماع عالمي حصل عليه ملف المملكة بإنشاء المركز التقدير الدولي لمكانتها في رعاية الحوار والسلام، ويعكس الدور الكبير الذي حققته من منجزات محلية وإقليمية ودولية تجاه تعزيز الحوار والسلام العالميين.
أقرّ المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو وبإجماع عالمي، إنشاء “المركز الإقليمي للحوار والسلام” من الفئة الثانية، في السعودية، بإشراف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
ويظهر الإجماع الذي حصل عليه ملف المملكة بإنشاء المركز التقدير الدولي لمكانتها في رعاية الحوار والسلام، ويعكس الدور الكبير الذي حققته من منجزات محلية وإقليمية ودولية تجاه تعزيز الحوار والسلام العالميين.
وتندرج خطة العمل في إطار إبراز جهود المملكة لرؤية 2030، نشر ثقافة الحوار في السعودية وتصديره للخارج، وتكثيف ثقافة الحوار على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويعد العمل على نشر ثقافة الحوار في السعودية وتصديره إلى الخارج، مبدأ هاما يسعى إليه صناع القرار في السعودية، وفي كافة المراحل. فبدءا من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني برؤيته المحلية وتصديرها إقليميا ومحليا في مجال الحوار والسلام، ومرورا بجهودمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا “كايسيد”.