تحذبر؛ كويكب يتجه بسرعة تجاه الأرض حجمه يعادل سبع أضعاف حجم الأهرامات
كتب طارق عبد العزيز.
رصدت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” كويكبًا منطلقًا باتجاه الأرض بسرعة 26,843 ميلًا في الساعة، وتعود أهمية هذا الكشف إلى هذه السرعة اللافتة للكويكب الذي يبلغ عرضه 450 مترًا واقترابه الخطير من كوكبنا، ومن المتوقع أن تسجل أدنى مسافة بين الكويكب والأرض في 3 نوفمبر المقبل.
ومن المحتمل أن يكون كويكب “ليفياثان” الصخري مركبًا من الحديد والمعادن والعناصر الأخرى، وقدر علماء ناسا حجمه بنحو 7 أضعاف حجم أهرامات الجيزة.
هاذا وذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية إن كويكبات أبوللو تشكل غالبية صخور الأرض، وسقطت على كوكبنا في أوقات سابقة منذ فجر التاريخ كما أنها تشكل مجموعة من الكويكبات القريبة من الأرض والمحبوسة بالقرب من عالمنا في مدار المريخ. وسميت على اسم أبولو عام 1862، والذي اكتشفها هو عالم الفلك الألماني كارل رينموث في ثلاثينيات القرن العشرين.
ومن المتوقع أن يغيب الكويكب 2015 JD1 عن الأرض على بعد 12.9 وحدة مسافة فلكية. وفي هذه الحالة، تكون أقصر مسافة بينه وبين الأرض هي المسافة المتوسطة من الأرض إلى القمر. وتُظهر الحسابات الحالية أن الكويكب الذي يبلغ عرضه 450 مترًا يمرر الأرض بمعدل 12.9 ضعف هذه المسافة.
وفي الوقت نفسه، برهنت الأدلة الفلكية على أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات أدى إلى تحمض محيطات العالم على الفور. واكتشف العلماء تلك الأدلة في الحفريات المجهرية والطحالب المتحجرة، أصغر الكائنات الحية في العالم ، تظهر التأثير المدمر على البحار قبل 66 مليون عام.
وأظهر تحليل للعوالق المجهرية الممتصة للكربون والمسمى “مينامينيفيرا” أدلة على التحمض الفوري للمحيطات. وتزامن هذا مع تأثير مفاجئ تسبب في قتل الديناصورات. كما يستبعد وقوع كوارث أخرى مثل الانفجارات البركانية أو تغير المناخ أو المرض. وقال كبير مؤلفي مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض في بوتسدام الدكتور مايكل هينهان: “قبل الحدث، لم نتمكن من اكتشاف أي زيادة في حموضة المحيطات”.