تخفيض رسوم وثيقة تأمين السفر إلى مصر عقب رفع الحظر لشرم الشيخ
كتب طارق عبد العزيز.
اكد سكرتير الشعبة النوعية لشركات السياحة والسفر في غرفة القاهرة التجارية محمد القصبي، أن قرار المملكة المتحدة، الخاص برفع القيود والحظر على تسيير رحلات السفر والسياحة إلى مطار شرم الشيخ، فيه دلالة قوية ورسالة لمختلف أنحاء العالم حول الأمن والأمان في مصر، كما أنه يتزامن مع انعقاد دورة جديدة لبورصة لندن للسياحة، أكبر معرض دولي للسياحة والسفر في العالم في الفترة من ٤ – ٦ نوفمبر المقبل.
وأكد أن ذلك سيكون فرصة بالغة الأهمية ورسالة لجميع الوفود السياحية المشاركة في المعرض في دورته الجديدة، كما أن نجاح الدبلوماسية المصرية، في رفع حظر السفر الإنجليزي إلى شرم الشيخ، يصب في صالح تنمية الأعمال الاستثمارية، وتكثيف عمالة مصريين، وتشجيع تطوير المنتجعات والصناعات المصرية والمنشآت السياحية المصرية القائمة بما يعود على عموم المواطنين بالخير، وتوفير الدولار الأمريكي للدولة، وخفض فاتورة الاستيراد، وأسعار المنتجات والسلع الأساسية للمواطن بعد تحسن قيمة الجنيه.
واعتبر القصبي، تدخل الحكومة البريطانية بعد تداعيات إفلاس أكبر شركة إنجليزية “توماس كوك”، وبالتبعية تأثرت كبرى الشركات السياحية الوطنية المتعاملة معها محليًا مثل بلوسكاى، وترافكو، أدى إلى حدوث انفراجة في السياحة والسفر من دول غرب أوروبا بعد تراجع شديد لنا الفترة السابقة، نظرًا لأن الحاكم لدى أي سائح أو شركة أجنبية، قيمة التأمين الذي تضمنه مختلف الدول إذ تزيد شركات التأمين رسوم الوثيقة من وإلى دول حظر السفر والسياحة، علما بأن تدخل الحكومة الإنجليزية مباشرًا يسد الفراغ في سوق السفر والسياحة، إلى مصر بعد إفلاس “توماس كوك”.
وأضاف: نأمل أن تنجح وفود الشركات المصرية المشاركة في سوق السفر والسياحة في لندن القادم انتهاز الفرصة المتاحة لاستعادة نشاط رحلات “الشارتر”، إلى شرم الشيخ الفترة القادمة، علما أن مدينة شرم الشيخ بدأت تتنفس ثانية منذ عودة الطيران السويسري “الشارتر” مؤخرًا إليها.
وطالب القصبي، جميع الشركات السياحية بتكثيف الجهود مع وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة لجني ثمار وآثار القرار الإنجليزي، استعدادًا لاستقبال أسواق السفر لرفع حظر السفر المتوقع من قبل روسيا إلى شرم الشيخ في الأسابيع القادمة عقب التأكد السلطات الروسية من الأمن والسلامة في مطار شرم الشيخ، أسوة بخطوة روسيا لمطار القاهرة خصوصا بعدما وصلنا لسقف ١٠ملايين سائح مؤخرًا.