“جنرال إلكتريك للرعاية الصحية” تطلق جهازInvenia ABUS 2.0 في الشرق الأوسط
ضمن إطار جهودها لدعم الطواقم الطبية والمرضى في مواجهة سرطان الثدي، كشفت “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية” عن الإصدار الأحدث من نظام التصوير الآلي للثدي بالأمواج فوق الصوتية 2.0 Invenia™ خلال ورشة عمل متعددة الاختصاصات ضمن إطار البرنامج الأردني لسرطان الثدي.
ويعتبر Invenia تقنية تصوير الثدي التكميلية بالأمواج فوق الصوتية الوحيدة الحاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والمصممة خصيصاً للكشف عن السرطان في أنسجة الثدي الكثيفة. وكشفت الدراسات الطبية أن استخدام هذه التقنية كمكمّل للتصوير الشعاعي يزيد من إمكانية الكشف عن سرطان الثدي بنسبة 37,5% مقارنة بالاختبارات التقليدية.
ويركز البرنامج الأردني لسرطان الثدي، الذي يقوده مركز الحسين للسرطان، على تعزيز وعي العامة حول سرطان الثدي وتحسين جودة خدمات التشخيص. ويؤكد إطلاق جهاز Invenia ABUS 2.0 خلال البرنامج على التزام “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية” بتزويد مزاولي المهن الطبية في المنطقة بأحدث التقنيات التي تساعدهم على تحسين كفاءة الفحص لتشخيص ومعالجة سرطان الثدي بشكل مبكر.
وتتحدد كثافة أنسجة الثدي بقياس نسبة الأنسجة الدهنية إلى الأنسجة الليفية في الثدي، وتعد أحد أكثر عوامل الخطورة شيوعاً في تطور السرطان. ولأن الأنسجة السرطانية والأنسجة الكثيفة يظهران كلاهما باللون الأبيض على جهاز التصوير الشعاعي، لذا فإن الكشف عن الأورام الخبيثة في حالات كثافة الأنسجة يبدو أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش، حيث تكون الأورام غالباً عصيّة على الكشف من خلال التصوير الشعاعي.
وعبر توفيره حلاً فعالاً لتصوير الأنسجة الكثيفة في الثدي وبالتالي زيادة كفاءة التشخيص، يضمن نظام Invenia ABUS 2.0 تجربة أفضل للمرضى مع المساعدة على تشخيص سرطان الثدي بأبكر ما يمكن.
وقال الدكتور هشام يوسف، مدير عام تقنيات التصوير بالأمواج فوق الصوتية لدى “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية” في أسواق النمو الشرقية: “تساعد تقنية التصوير الآلي للثدي بالأمواج فوق الصوتية في الكشف عن الأورام بكفاءة أكبر من التصوير التقليدي لوحده، وخصوصاً في حالات كثافة أنسجة الثدي. ومع تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط، لا بد من مواصلة جهود التوعية بسرطان الثدي من خلال ورش عمل كهذه. ومع استمرار تطور تقنية تصوير الثدي بالأمواج فوق الصوتية، نستثمر في تحسين جودة الصور، وسير العمل، وراحة المرضى – والتي تساهم جميعها في الكشف المبكر عن الأورام وتحسين فرص معالجتها”.
من جانبها، قالت ريم العجلوني، مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي: “يهدف البرنامج الأردني لسرطان الثدي إلى رفع سوية الوعي حول آخر التطورات في علاج سرطان الثدي، والتأكيد على أهمية الفحص المبكر لتحسين كفاءة التشخيص والرعاية اللاحقة. ويتيح هذا الابتكار الجديد من ’جنرال إلكتريك للرعاية الصحية‘ لمزاولي المهن الطبية معالجة بعض التحديات الرئيسية التي تواجههم، وخاصةً فيما يتعلق بتصوير أنسجة الثدي الكثيفة، مما يساعدهم على التشخيص بكفاءة أكبر”.
بدورها قالت الدكتورة ليلى طاحون، مديرة وحدة تصوير الثدي في مركز الحسين للسرطان: “نركز باستمرار على تشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي كخطوة أولية مهمة لمعالجة تنامي انتشار هذا المرض في المنطقة. وتساهم التقنية الجديدة من ’جنرال إلكتريك للرعاية الصحية‘ في ضمان التشخيص الدقيق وتعزيز راحة المرضى خلال الفحوصات”.
وقال الأستاذ الدكتور لازلو تبار، الأستاذ الفخري في قسم الأشعة في كلية الطب بجامعة أوبسالا في السويد: “في المعركة ضد سرطان الثدي، يلعب تطور تقنيات التشخيص دوراً مهماً في تحديد وضع المرضى بشكل أسهل. ويشكل تصوير الثدي في حالات الأنسجة الكثيفة تحدياً كبيراً؛ إلا أن استخدام تقنية التصوير الآلي بالأمواج فوق الصوتية – المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية – كمكمّل للتصوير الشعاعي الرقمي يوفر حلاً ناجعاً للكشف عن أكثر من 30% من حالات الإصابة في الأنسجة الكثيفة”.
ومنذ إطلاقه في عام 2014، تم تركيب نظام Invenia في مئات المنشآت الطبية حول العالم بما فيها منطقة الشرق الأوسط. ويستند الإصدار الجديد Invenia ABUS 2.0 إلى النسخة السابقة لتحسين تجربة الفحص للمشغلين والمرضى على حد سواء، وذلك بفضل المزايا الجديدة التي تتيح تخصيص الفحص وفقاً لطبيعة أجسام المرضى:
- فحوصات فاعلة: يوفر cSound™ Imageformer، وهو معالج رسوميات متطور يستند إلى البرمجيات، طريقة موثوقة للاستحصال على بيانات قابلة للتكرار دون تدخّل المشغّل لتحقيق نتائج عالية الجودة. ويتيح هذا النظام جمع كم أكبر من البيانات واستخدامها في إنشاء الصور، فضلاً عن تحسين المعطيات فوق الصوتية التقليدية – مثل المناطق المحرقية (focal zones) وقيمة الربح (Gain) – بصورة آلية. وتلغي هذه التقنية الحاجة إلى معالجة الصور لأن الصورة تحافظ على جودتها عند نقلها من مشغل إلى آخر بلمسة زر واحدة.
· تحسين تجربة المرضى: يتلائم الشكل اللطيف للمجسّ Reverse Curve™ طبيعياً مع شكل الثدي، مما يوفر للمريضة راحة أكبر عند التلامس ويضمن تغطية كامل الثدي. ومع حيز رؤية كبير بواقع 15 سم، يمكن وضع المجس على المنطقة المرغوبة بمنتهى السهولة مع المحافظة على ضغط متساوٍ أثناء الفحص. كما يمكن تخصيص عمليات الفحص تبعاً لطبيعة جسم كل امرأة باستخدام بروتوكولات فحص قابلة للبرمجة، فضلاً عن إمكانية تعديل أعماق الفحص ومستويات الضغط. ويستطيع المشغّل بلمسة زر واحدة تقليص وقت الفحص فور الاستحصال على بيانات أنسجة الثدي.