آخر لحظة في حياة أبوبكر البغدادي.. صرخ وبكى وفجر نفسه وأولاده
تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن آخر لحظة في حياة زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبوبكر البغدادي، وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “البغدادي لم يمت بطلاً، بل جباناً، فقد كان يبكي وينتحب ويصرخ، وجلب أولاده الثلاثة معه ليموتوا، فقد كان يعلم أن النفق الذي هرب إليه مسدوداً”.
ووصف ترامب العملية العسكرية التي أدت إلى مقتل أبوبكر البغدادي، بأنها كانت تشبه مشاهدة “فيلم سينمائي”، مؤكداً أن البغدادي، كان تحت المراقبة منذ أسبوعين، وفور تأكيد موقعه، بدأت القوات الأميركية استهدافه، وشاركت قوات خاصة ومروحيات وسفن في العملية”.
وتابع: “حلّقت المروحيات على ارتفاع منخفض لمدة ساعة و10 دقائق، وعندما هبطت المروحيات على المجمع المستهدف فُتح باب الجحيم، وخرج طاقم كبير من المقاتلين ركضاً من مروحياتهم وقاموا بتفجيرات لفتح ثغرات في جانب المبنى، ولمعرفة القوات المسبقة بوجود أنفاق وبأن أبوبكر البغدادي على الأرجح يرتدي سترة ناسفة، أحضرت القوات الأميركية روبوت، ولكنها لم تستخدمه”.
وأوضح ترامب إلى أن أبوبكر البغدادي أخذ ثلاثة من أولاده معه إلى النفق المسدود، ثم فجّر نفسه فقتل مع أولاده الثلاثة.
وفي إطار تحليل خطاب ترامب، ذكرت شبكة CNN الإخبارية الأميركية على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية، أن الرئيس الأميركي بعدما تعرّض لعاصفة مساءلة عميقة وغضب من قراره بسحب قوات بلاده من سورية، حقق فوزًا لا لبس فيه للأمة الأميركية في الخارج.
وأوضحت الشبكة أن مقتل البغدادي سيكون عاملاً مهماً بالنسبة لترامب، سواء دعماً له في التحقيقات الجارية في الكونغرس والتي تستهدف عزله ترامب من منصبه، مضيفة: “سيتمتع ترامب بلحظة من الارتياح السياسي من أزماته المتعددة التي تؤثر على منصبه، وسيستخدم مقتل البغدادي لترسيخ إعادة انتخابه عام 2020”.
يشار إلى أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي، المدعو “أبوبكر البغدادي”، تصدّر عمليات البحث في موقع “غوغل” في الدول العربية، بعد مقتله في عملية عسكرية أميركية بسورية، اليوم الأحد، كما تصدر “البغدادي” اهتمامات البحث في “غوغل” أيضاً بالعديد من الدول غير العربية، منها الولايات المتحدة الأميركية، حيث بحث الآلاف عن اسمه الأخير باللغة الإنجليزية.