تطورات جديدة حول جثمان المصري المتوفى بـ”مستشفى حمزة”
كشف محمد نجل المصري المتوفى في الأردن منذ أكثر من شهر بأن أصدقاء والده في الأردن أخبروا العائلة بأن جثمان والده شيع في عمان وقاموا بفتح بيت عزاء في مصر ولم يتوقعوا أن والدهم لا يزال في ثلاجات الموتى بمستشفى الأمير حمزة.
وقال محمد صباح الأربعاء إنه يتواصل مع السفارة المصرية في الأردن من أجل القدوم للأردن ونقل الجثمان ليوارى الثرى في مصر.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة راضي الجوارنة إن جثمان المتوفى المصري لم يدفن، وأنه تواصل مع الطبيب الشرعي الذي أكد له وجود الجثمان في المستشفى وأن هناك تواصلاً من قبل السفارة المصرية في الأردن مع المستشفى لترتيب نقل الجثمان لمصر.
وكانت إدارة مستشفى الأمير حمزة قد أصدرت بياناً الإثنين حول وجود جثة تعود لوافد مصري داخل ثلاجات حفظ الموتى منذ شهر باسم “اشرف عبد العزيز ابراهيم عطوة” ولم يتعرف عليها أحد.
وأشار البيان إلى إن مريضاً يحمل من الجنسية المصرية أدخل إلى طوارئ المستشفى بتاريخ 29 تموز الماضي، دون أن يحمل أي وثائق ثبوتية، وتم التعريف عليه من قبل رفاقه في العمل بإسم “أشرف عبد العزيز ابراهيم عطوة” وأجريت له الاسعافات الأولية في الطوارئ حيث كان يعاني من نزيف في جذع الدماغ ودخل المستشفى بحالة غيبوبة تامة.
وأضاف مساء الإثنين إن المريض أدخل للعناية الحثيثة وتم تقديم الخدمة الطبية المناسبة والصور الإشعاعية اللازمة، إلا أنه فارق الحياة في 25 أيلول الماضي.
ونفى المستشفى أن يكون قد احتجز جثمان المريض عطوة؛ موضحاُ أن المستشفى خاطب السفارة المصرية التي لم تتعرف على المتوفى بالإسم المذكور، وتم تحويله للطب الشرعي دون معرف أو أوراق رسمية، وبقي هناك لمدة شهر، وبحسب القانون فإنه يجب دفن الجثمان بعد هذه المدة سواء في المملكة أو في مصر بعد موافقة السفارة المصرية.
وبحسب البيان فقط قرر مجلس الوزراء إعفاء المتوفى من المبالغ المترتبة على علاجه.