طائرة من فئة بريديتور من جي إيه-إيه إس آي تتجاوز ستة ملايين ساعة طيران
أعلنت اليوم شركة “جنرال أتوميكس أيرونوتيكال سيستمز” (“جي إيه-إيه إس آي”) أنّ الطائرة من فئة “بريديتور” الموجهة عن بعد، التي تضمّ طائرات “بريديتور” و”بريديتور بي” و”جراي إيجل” و”أفانجر” و”إم كيو-9 بي سكاي جارديان”، تخطّت ستة ملايين ساعة طيران. وتحقّق هذا الإنجاز في 31 أكتوبر 2019 مع استكمال طائرة “جي إيه-إيه إس آي” 430,495 مهمّة بشكل إجمالي، بحيث كانت حوالي 90 في المائة من هذه المهمّات قد تمت خلال المعارك.
وقال ليندن بلو، الرئيس التنفيذي لشركة “جي إيه- إيه إس آي”، في هذا السياق: “تعتبر الستة ملايين ساعة من الطيران شهادةً على موثوقيّة أنظمة الطائرات غير المأهولة خاصتنا، التي يقوم بتصميمها وبنائها وصيانتها مجموعةٌ متفانية من الأخصائيين المهرة والمبتكرين من أجل العمليات حول العالم. وأسهم تاريخنا الممتد على أكثر من 25 عاماً في جعل ’جي إيه-إيه إس آي‘ السباقة في عدة مجالات في تطوير قطاع الطائرات الموجهة عن بعد، واستفدنا من هذه الإنجازات لدعم متطلبات عملائنا بشكلٍ أفضل”.
لم يتم تحديد هوية الطائرة أو العميل الذي حقق هذا الإنجاز، وذلك لوجود 69 طائرة موجهة عن بعد من فئة “بريديتور”، التي تطير على ارتفاعات متوسطة ولفتراتٍ طويلة، في الجو حول العالم في كلّ ثانيةٍ من كل يوم. استمرت ساعات الطيران بالزيادة بمعدلات غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل 500،000 ساعة طيران من عام 1993 إلى عام 2008، ومليون ساعة طيران في عام 2010، ومليوني ساعة طيران في عام 2012، وثلاثة ملايين في عام 2014، وأربعة ملايين في عام 2016، وخمسة ملايين ساعة في عام 2018.
ومن جهته، قال ديفيد آر أليكساندر، رئيس “جي إيه-إيه إس آي”، قائلاً: “تظهر الحاجة إلى الإلمام المستمر بالحالة السائدة باستخدام الطائرات الموجهة عن بعد بشكلٍ يومي من خلال تراكم ساعات الطيران. يستجيب طاقم الموظفين، والموردين والشركاء لدينا بشكلٍ دائم إلى هذه الاحتياجات، كما يعملون بجد لتلبية المتطلبات الديناميكية لمهمات عملائنا. وبسبب التزام موظفينا ومزودينا وشركائنا، تتمتّع طائرتنا بأعلى معدّل قدرة لأداء المهمّات في مستودعات الطائرات الخاصة بالقوات الجويّة الأمريكيّة”.
تحقق “جي إيه- إيه إس آي” ما معدله 60،000 ساعة طيران في الشهر من خلال دعمها للقوات الجويّة الأمريكيّة، والجيش الأمريكي، وقوات مشاة بحرية الولايات المتحدة الأمريكيّة، ووزارة الأمن الداخلي الأمريكيّ، ووكالة “ناسا”، والقوات الجويّة الإيطاليّة، وسلاح الجو الملكي البريطاني، والقوات الجويّة الفرنسيّة، والقوات المسلحة لدولة الإمارات العربيّة المتحدة، وغيرهم من العملاء. وتشمل المهام المساعدة في حماية القوات البرية في أرض المعركة؛ ودعم عمليات هيئة الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة؛ ومساعدة المستجيبين الأوائل في أعقاب الكوارث الطبيعية. وتستمر أنظمة الطيران هذه في توفير أعلى نسب من الجاهزية العملياتية في مستودعات الطائرات الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية والجيش الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “جي إيه-إيه إس آي” أنتجت أكثر من 900 طائرة وأكثر من 400 محطّة تحكّم أرضية. وبالإضافة إلى الطائرات الموجهة عن بعد ومحطّات التحكّم الأرضية، تقوم “جي إيه-إيه إس آي” أيضاً بإنتاج أنظمة للمعالجة والاستغلال والنشر، إلى جانب أجهزة الاستشعار التي تقدّم صور تم التقاطها عبر الرادارات ومقاطع الفيديو، وتحدد الأهداف المتحركة على الأرض وفوق المياه، وتوفر استخبارات الإشارات للإشارات المهمّة. وتقوم “جي إيه-إيه إس آي” أيضاً بدمج منتجات البيانات من هذه المستشعرات المتباينة بالوقت الفعلي عبر وصلات بيانات الاتّصال الطرفي بالأقمار الصناعيّة إلى محطّات التحكّم الأرضية التي يمكن ربطها وعرضها كاستخبارات قابلة للتنفيذ من أجل الاستعمال في مراكز العمليّات والاستخبارات حول العالم.
وتتضمن عائلة سلسلة طائرات “بريديتور” الطائرات التالية: “بريديتور إيه”، و”بريديتور إكس بيه”، و”بريديتور بي /إم كيو-9 إيه ريبر”، و”بريديتور بي إكستانديد راينج (المدى المتطور)”، و”غارديان”، و”جراي إيجل/المدى المطور”، و”بريديتور سي آفنجر/المدى المطور”، و”إم كيو-9 بي سكاي جارديان”، و”سي جارديان”.
بإمكان المنافذ الإعلامية المؤهلة الحصول على صور عالية الدقة للطائرات من فئة “بريديتور” من خلال مسؤول التواصل مع وسائل الإعلام في لائحة الاتصالات الإعلاميّة لشركة “جي إيه- إيه إس آي”.