تفاصيل القبض على أخطر نصاب استولى على أموال الأجانب
كتب طارق عبد العزيز.
جهد اكثر من رائع قامت به أجهزة وزارة الداخلية في ضبط شخص لقيامه بالاستيلاء على أموال أجانب من خلال الاستيلاء على بياناتهم بطرق احتيالية.
هاذا وقد تبلغ للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من مسئولى إحدى شركات الشحن بقيام أحد الأشخاص بالدخول على موقع الشركة الإلكترونى طالباً فتح حساب للإشتراك بخدمة “تسوق وإشحن” التى تتيح لعميل الشركة شراء منتجات عبر مواقع التسوق الإلكترونى خارج البلاد من خلال شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت”وخصم قيمتها من حساب بطاقة الدفع الإلكترونى الخاصة بالعميل على أن يتم شحنها من خلال شركة الشحن وإنهاء إجراءات الإفراج الجمركى وتسليمها للعميل بمحل إقامته، وأضاف بورود إعتراضات بنوك أجنبية لإستخدام بطاقات دفع إلكترونى تخص عملائهم فى سداد قيمة رسوم الشحن والجمارك المقررة على منتجات تم شراؤها عبر مواقع التسوق الإلكتروني بالخارج وتسليمها للمذكور، رافضين سداد قيمتها والتى تقدر بأربعين ألف جنيه مصرى لإتمامها بموجب الإحتيال والإستيلاء على بيانات عملائهم، مما عرض الشركة المُبلغة لأضرار مادية ومعنوية جسيمة.
وبعد اجراء إجراء التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة “أحد الأشخاص- مواليد 1998، مقيم بمنطقة روض الفرج بالقاهرة”.. إذ قام المذكور بالاشتراك مع آخرين فى إستخدام برامج القرصنة وإختراق المواقع الإلكترونية المختلفة على شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت” والإستيلاء على البريد الإلكترونى لمستخدميها وإرسال رسائل خادعة على حساباتهم تفيد طلب تحديث بياناتهم البنكية والاستيلاء عن طريق تلك الرسائل الخادعة عــلـى بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى لبعض العملاء والضحايا وهو ما يعرف بآسلوب التصيد “PHISHING” وإستخدامها عقب ذلك فى شراء منتجات وبضائع من مواقع شركات التسوق الإلكترونى بالخــارج وشحنهــا للبــلاد وإستلامها من خلال شركة الشحن وخصم قيمة رسوم الشحن والجمارك المقررة على الشحنات من ذات حسابات البطاقات المستولى عليها.
وبعد ان تم تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة تم ضبط المذكور بمسكنه.. وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى المشار إليه وأنه يمارس نشاطه الإجرامى فى مجال القرصنة على المواقع والبرامج الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت” والدخول على بعض البرامج الخبيثة بإستخدام أكواد وشفرات معينة باستخدام جهاز كمبيوتر يحتفظ به بمسكنه وأنه تمكن من الحصول على بيانات العديد من بطاقات الدفع الإلكترونى من خلال تداولها مع بعض الأشخاص المترددين على هذه المواقع وإستخدام بيانات تلك البطاقات فى إجراء العديد من العمليات الشرائية على بعض مواقع التسوق الإلكترونى وسداد رسوم الشحن والجمارك على تلك المنتجات باستخدام بيانات تلك البطاقات المستولى عليها بطرق احتيالية.. وضُبط بإرشاده (هاتف محمول- جهاز حاسب آلى محمول “لاب توب”).
بفحصهما تبين أنهم مُحملين بالعديد من الملفات التى تشمل العديد من الرسائل الخداعية يقوم المتهم بإرسالها لضحاياه على حساباتهم الإليكترونية تفيد طلب تحديث بياناتهم البنكية والإستيلاء عن طريق تلك الرسائل على بيانات بطاقات الدفع الإليكترونى الخاصة بهم بأسلوب احتيالى “PHISHING”، والعديد من برامج الكمبيوتر التى تستخدم فى أعمال القرصنة والإختراق والتخفى وتغيير الأرقام التعريفية على شبكة الإنترنت، والعديد من المحادثات والدردشة المتبادلة مع آخرين تتضمن العديد من بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى المستولى عليها وتشمل “رقم البطاقة- تاريخ الإنتهاء، والرقم الخاص بعمليات الشراء عبر الإنترنت”، والعديد من الرسائل الموجهة لشركات التسوق الإلكترونى بطلب شراء منتجاتها وخصم القيمة من حساب البطاقات المستولى عليها، وصورة خطاب تفويض منسوب صدوره لشركة شحن للجمارك بتفويض المذكور لإستلام الشحنات، وبرنامج الفوتوشوب المستخدم فى إجراء تعديلات وإضافة على الصور .
للعديد من صور جوازات سفر وبطاقات تحقيق شخصية للعديد من الأشخاص .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.