تكشفها أحد الضحايا.. تفاصيل مثيرة في قضية الإيدز الليبية
كشفت جميلة المغربي الناشطة في مجال التوعية بالإيدز عن تفاصيل جديد في قضية الإيدز الليبية التي وقت في عام 1998، في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي.
وكتبت المغربي وهي أحد الضحايا في القضية في سلسلة تدوينات على حسابها في تويتر : ” أن الجريمة حدثت في مستشفي أطفال بنغازي منتصف عام 1997م وحتي عام 1998م وتم فيها حقن 436 طفلا ليبيا بفيروس الايدز وانتقلت العدوي لـ 26 أم من أمهاتهم وممرضتين بالمستشفي وكانت إصابة الأمهات نتيجة تكتم الأطباء الليبيين ومدير المستشفي علي الجريمة لمدة عام كامل”.
وأضافت الناشطة الليبية أنه أتهم فيها 5 ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني أمام قضاء ليبي يسيره القذافي واستمرت القضية في المحكمة العليا لمدة 7 سنوات تم بعدها الحكم بالإعدام ومن ثم تخفيف الحكم للمؤبد واتفق علي إكمال مدة سجنهم ببلادهم بلغاريا حسب التسوية السياسية التي تمت.
وتابعت في سرد الحقائق حول هذه القضية أنه تمت التسوية بين نظام القذافي والاتحاد الأوروبي الذي تقع بلغاريا في نطاقه ونص الاتفاق علي إكمال المتهمين للعقوبة في بلادهم مقابل تعويض الضحايا بمبلغ مليون دولار لكل ضحية والتكفل بعلاجهم مدي الحياة وإعطائهم الأولوية في الحج والدراسة بالخارج .
وأشارت إلى أن الضحايا استلموا المبلغ ولكن باقي الوعود لم تنفذ وما يقدم للضحايا حتي الآن رحلة علاجية لتونس لمن تسوء حالته ومعها مبلغ 3 آلاف دينار تونسي فقط الباقي ليس من شأنهم .. وتم استقبال البلغاريات من رئيس بلغاريا والعفو عنهن في المطار ولم يحرك القذافي ساكنا.