أسماء سليمان الطويسي تكتب: أثر الإعلام الاجتماعي على المجتمع
هل سيصبح الإعلام الإجتماعي سلطه خامسة؟
عمل التطور التكنولوجي والتطور الفكري على توسيع آلافاق وكذلك التطور المعرفي والاجتماعي
أصبح الحصول على أي معلومه مهما كانت سواء عامه أو حتى خاصه في متناول الجميع
وهذا ما يؤدي إلى تنميه وحفز ظهور الإعلام الاجتماعي.
شيء جميل يعمل على التشبيك الاجتماعي بطريقه سريعه من حيث متابعة المناسبات الأجتماعيه مثلآ
الأحداث اليوميه لنقر ونعترف ان الإعلام الإجتماعي قد سبق وسائل الإعلام الآخرى
في نشر الخبر وفي ثقة المجتمع نلاحظ ان أي خبر يتم تداوله على مواقع التواصل يحظى بالتصديق مباشره ومع سرعة انتشاره هيهات هيهات أن كافة الوسائل الإعلاميه تقنع المجتمع بعكس ذلك.
من المؤسف أن في بعض الأحيان يتم
تداول أخبار لا تمت للواقع بصله, كما تابعنا الأيام السابقه صور وأخبار غريبه على أنها من الأردن وبالرغم من النفي إلى أن وسائل التواصل لا زالت تنشرها.
هناك خطأ وخلل من أين ومن السبب؟
َولأن الإعلام الاجتماعي له تأثير قوي في المجتمع وأصبح اداه تغيير في سلوكيات وأفكار العامه لا بد من وقفه جديه لتصحيح المسار الخاطئ وتعزيز الصح
قبل أن يصبح بقوه تأثير على العقول أكثر من الإعلام الرسمي
وهذا بحد ذاته مأساه لا بد من الوقوف عليها بحزم.
الإعلام الإجتماعي بالمفهوم الشامل أصبح أداة قوية لنقل الأخبار وصناعتها وهذا بحد ذاته يشكل في كثير من الأحيان خطوره على المجتمع مما ينعكس في خلق المشاكل الإجتماعيه وتعزيزها بالإضافه الى ضعف ثقة المواطنين بالوطن ومنجزاته،
هناك تساؤلات كثيره كيف نوقف هذا الإعلام السلبي الغير مسؤول.
علينا مخاطبة تلك العقول أم مخاطبة متلقي الخبر؟
هناك فجوه كبيره بين الإعلام المجتمعي والرسمي
وما شجع على تعزيز ثقة المواطنين بالإعلام الأجتماعي هي عدم مصداقية الإعلام الرسمي من جهه وتأخره في نقل الخبر من جهه أخرى،
مما يترك المجال للإعلام الأجتماعي في طرح الخبر وتحليله في كثير من الأحيان بعيدآ عن المسؤليه الوطنيه
وأوجد له الدور الكبير في التأثير والثقه.