فتاة إيزيدية تواجه مغتصبها الداعشي بعد خمس 5 سنوات (تفاصيل)
في مشهد يكسر القلوب وبعد 5 سنوات، وقفت فتاة إيزيدية تدعى أشواق حجي، أمام مغتصبها الداعشي المعتقل في السجون العراقية، بعد أن تبادلا الأدوار، فقد استطاعت هي الهروب من جحيم التنظيم المتطرف، فيما قُبِض عليه هو وأصبح أسير الملابس الصفراء في السجون العراقية.
تظهر الفتاة في الفيديو بعد أن ملأت الدموع عينيها وفاضت، تبكي بحرقة وتسأله: لماذا حطمت أحلامي وكسرت قلبي؟ حيث تعرضت على يده لأقسى أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية، حينما كانت بعمر صغير.
قالت له: «دمرت حياتي.. كان عمري 14 عاماً عندما اغتصبتني، مارست بحقي أبشع أنواع الظلم، كنت بعمر أبنائك، سرقت أحلامي، اليوم دورك عيش الظلم والقهر والوحدة».
فيما يظهر الداعشي وهو عراقي الجنسية في الفيديو مطأطئ الرأس، بقي هكذا حتى عندما طلبت منه أشواق الإجابة عن أسئلتها، سألته عن سبب ما فعل ولم ينطق، طلبت منه رفع رأسه ولم يفعل.
ويبدو أن الفتاة لم تتحمل عودة ألم مآساتها إلى ذاكرتها من جديد، فقد انتهى الفيديو بعد أن أغمى عليها وسقطت أرضا.