أم تكتشف مفاجأة غريبة أثناء متابعة أطفالها عبر كاميرا مراقبة
واجهت أم أمريكية موقفًا غريبًا تسبب في إصابتها بحالة من الذعر والذهول، أثناء قيامها بمتابعة أطفالها عبر كاميرا مراقبة منزلية، حيث فوجئت لدى مشاهدة لقطات كاميرا المراقبة على جهاز الآيباد الخاص بها بوجود “سيدة غريبة” تجلس مع أحد أطفالها، بحسب وصفها، ومن ثم قررت التوجه لمواجهتها.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة “The Sun” البريطانية بأن هذه السيدة، التي لم تتم الإشارة سوى إلى اسمها الأول “ليلى”، كانت تستعد للخروج برفقة زوجها، في حين كان أطفالها الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 عامًا و4 أشهر، يشاهدون التلفزيون في غرفة المعيشة، وكانت هي حريصة على متابعة الأطفال عن كثب عبر كاميرا المراقبة.
وعندما نظرت إلى شاشة الآيباد، شاهدت سيدة تجلس برفقة طفلها الرضيع، وهو ما أصابها بالهلع، وتوجهت على الفور لتفقد ما يحدث، لكنها لم تجد “السيدة الغامضة”، ولم تتمكن من فهم ما حدث في البداية، خاصة وأنها كانت قد شاهدتها للتو وهي تجلس وتتابع الطفل، ومن ثم شعرت وكأنها اختفت من أمام عينيها، بحسب وصفها.
وعادت “ليلى” بعد ذلك إلى غرفتها للاتصال بوالدتها وإلقاء نظرة على لقطات كاميرا المراقبة مجددًا، لكنها وجدت أن السيدة مازالت موجودة في غرفة المعيشة، ولم تمضِ سوى بضع لحظات حتى أدركت الخطأ المضحك الذي وقعت فيه بعد أن قربت الصورة؛ حيث إن هذه السيدة لم تكن شخصا غريب إطلاقًا، بل كانت “ليلى” نفسها.
وفهمت في هذه اللحظة أن كاميرا المراقبة كانت تعرض لقطات سُجلت في وقت سابق من اليوم، بدلًا من عرض بث مباشر كما كان من المفترض أن يحدث، دون أن تنتبه هي إلى الأمر، ويبدو أن خوفها على أطفالها قد حال دون قدرتها على التركيز والتفكير بشكل سليم.
وأوضحت الأم أنه لدى اكتشافها هذه المفاجأة الغريبة، بدأت تضحك وتبكي في نفس الوقت.
الجدير بالذكر أنه بعد انتشار تفاصيل هذه الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل العديد من الرواد كيف أن “ليلى” لم تتمكن من التعرف على نفسها في البداية لدى رؤية تسجيلات كاميرا المراقبة، وأوضحت هي أن السبب في ذلك يرجع إلى أنه كان من المفترض أن تبث الكاميرا لقطات حية لأطفالها من غرفة المعيشة في الأساس، فضلًا عن أن شعرها الأشقر كان يبدو بني اللون على الشاشة.
وتابعت قائلة إن كل ما كان يهمها هو التأكد من سلامة أطفالها أولًا، وليس محاولة معرفة هوية من ظهرت في كاميرا المراقبة.