الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد بروجكت مانجمنت إنستيتيوت يلقي الكلمة الرئيسة حول التوجهات المستقبليّة في القطاع خلال منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع
سيكون الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد “بروجكت مانجمنت إنستيتيوت” (“بيه إم آي”)، سونيل براشارا، متحدثاً رئيساً خلال منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع (“دي آي بيه إم إف”)، وهو أكبر فعاليّة لإدارة المشاريع في المنطقة، تقام من 7 ولغاية 10 ديسمبر 2019 في منتجع “مدينة جميرا” في دبي. وستساهم خبرة براشارا العالميّة في مجال القيادة وسجلّه المتين في مجال تأمين الاستراتيجيّات، مع تحقيق أهداف النموّ والتحويل الناجح مدمجَين مع خبرة “بيه إم آي” والدعم العالمي لمهنة إدارة المشاريع، بزيادة العمق على برنامج هذه الفعاليّة العريقة. وسيتحدث أيضاً مارك لاينز، نائب رئيس “ديسيبلند أجايل” التي استحوذت عليها “بيه إم آي” حديثاً، خلال المنتدى.
ويُعقد منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة. وتمّ تنظيم الفعاليّة من قبل هيئة الطرق والمواصلات (“آر تي إيه”) بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة إعمار العقارية، و”بيه إم آي”، وموانئ دبي العالميّة.
وسيجذب المنتدى أكثر من 2,000 متخصّص في مجال المشاريع من أنحاء العالم كافة. وسيناقش المتخصّصون في مجال إدارة المشاريع وروّاد الفكر كيفيّة تنفيذ ممارسات إدارة المشاريع الذكيّة والمستدامة والابتكاريّة لضمان نتائج ناجحة.
وقال سونيل براشارا، الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد “بروجكت مانجمنت إنستيتيوت”، في هذا السياق: “بما أنّ الاقتصاد العالمي يصبح أكثر ’توجهاً للمشاريع‘ ويتطلّب وسائل عمل جديدة، لم تكن هذه الفعاليّة لتُعقد خلال وقتٍ أكثر إلحاحاً. ويدرك منظّمو المنتدى والمشاركون الأهميّة المتزايدة أكثر من أيّ وقتٍ مضى للمتخصّصين في مجال المشاريع لتحويل الأفكار والاستراتيجيّات المعقدة إلى واقع – حيث أنّ هناك آثار تجاريّة كبيرة عند عدم الارتباط المباشر بين الاستراتيجيّة والتنفيذ”.
كشفت البيانات الخاصّة بالمناطق من تقرير نبض المهنة لعام 2019 من “بيه إم آي” أنّ المؤسّسات في الشرق الأوسط تبذّر معدّل 104 مليون دولار أمريكي لكلّ مليار دولار أمريكي يتمّ إنفاقها على المشاريع بسبب الأداء الضعيف في المشاريع. وفي حين يشكّل هذا الرقم تحسّناً بالمقارنة مع المعدّل العالمي الذي يبلغ 119 مليون دولار أمريكي لكلّ مليار دولار أمريكي يتمّ إنفاقها، تخلق المشاريع الضخمة الكثيرة في الشرق الأوسط فرصة هائلة أمام الممارسين والروّاد لتيسير جهودهم واللجوء إلى أفضل الممارسات لضمان استكمال المشاريع في الوقت المحدّد، وضمن الميزانيّة، وضمن الحدود.
وفي يوم الإثنين الواقع في 9 ديسمبر بتمام الساعة 2:30 من بعد الظهر، ستتطرّق الكلمة الرئيسة لبراشارا بعنوان “التوجهات المستقبليّة في إدارة المشاريع” إلى ما يتوقّعه الاختصاصيّين في مجال المشاريع في الأعوام المقبلة. وسيشدّد على أهميّة تنفيذ الاستراتيجيّة وسبب فشل المؤسّسات بتحقيق استراتيجيّتهم، وكيفيّة تحضّر الممارسون والروّاد على حدّ سواء لدعم اقتصاد المشاريع، والقيمة المتزايدة للانسيابيّة، وغيرها.
وفي يوم الإثنين الواقع في 9 ديسمبر في تمام الساعة 9 صباحاً، يشارك لاينز في نقاش موازي بعنوان “الإدارة الهجينة للمشاريع”. إنّ لاينز مشارك في ابتكار مجموعة أدوات “ديسيبلند أجايل”؛ وشارك في كتابة الكثير من الكتب حول “ديسيبلند أجايل”؛ ويتمتّع بأكثر من 25 عام من الخبرة لمساعدة المؤسّسات حول العالم على النجاح على صعيد تقديم المشاريع باستخدام مقاربات مرنة، وخالية من الهدر، وتقليديّة، وهجينة. ولإكمال خبرة لاينز، ستضمّ الجلسة التي ستمتدّ على ساعتَين رائد الفكر في مجال إدارة المشاريع، بول هودجكينز، والمتخصّص الاستراتيجي العالمي، الدكتور آل زيتون.
وصرّحت غريس نجار، المديرة الإداريّة التي تمّ تعيينها حديثاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعليقاً على ارتباط “بيه إم آي” مع منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع: “تُعتبر دبي مدينة المستقبل، وتستمرّ بتحديد مسار جريء للمستقبل. وكما قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في هذا السياق أنّ ’المستقبل لا يقوم على الاحتمالات والأرقام، بل على وضوح الرؤية والتخطيط والعمل والتطبيق‘. وانخرطت الإمارات العربيّة المتحدة كدولة في الكثير من المشاريع الضخمة التي تتطلّب اهتماماً عالميّاً، ويجعلها رائدة في مجال المرونة والتخطيط والتنفيذ. ويكون من الملائم بالتالي أن تشرك ’بيه إم آي‘ في هذه الفعاليّة العريقة حيث أنّ هذه المنطقة مهمّة بالنسبة إلى ’بيه إم آي‘. وفي ظلّ الحصول على هذه الرعاية التنفيذيّة العالية النفوذ، أرى فرصة كبيرة أمام ’بيه إم آي‘ لدعم الروّاد المؤسسيّين في المنطقة ومدراء المشاريع على حدّ سواء”.
وبالإضافة إلى تحديد مدير إداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمتّعت “بيه إم آي” مسبقاً بحضور في المنطقة منذ عام 2014 عندما فتحت مكتبها في دبي. ويهتمّ هذا المكتب بإدارة الفصل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع رؤية لتوسيع الدعم ليشمل المساهمين الرئيسيّين في العمل، إلى جانب الجامعات وقنوات أكاديميّة أخرى. ويسمح الحصول على حضور رسمي في دبي لـ “بيه إم آي” بدعم الممارسين بشكلٍ أفضل في المنطقة، إلى جانب دعم العلاقات مع الروّاد القيّمين في الشرق الأوسط.