مركز الإمام الشافعي بمقره في أبو علندا ينظم ملتقى” تعال.. لنتفق “
ينظم مركز الإمام أبو عبدالله الشافعي بمقره الكائن في عمارة أبو حسان ط2 بابو علندا قرب المسجد الكبير في العاصمة عمان الملتقى السابع عشر للرجال ” تعال.. لنتفق ” وذلك في تمام الساعة الثالثة من مساء يوم السبت 24/4/1441الموافق21/12/2019 ..
فبعد حمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. فقد ارتأينا تناول موضوع هام أمام ما يتعرض له
المسلمون من محاربة بصور عديدة ، ينخرط فيها من ليس منهم -من المنافقين وغيرهم- متلبسين بلبوس الدين، عملاً بقاعدة: الانبثاق من خصائص المجتمع، فأوهنوا قوانا وشتتونا، ما يدعونا لأن نعيد النظر في المعاملة الداخلية بين أنفسنا، بتفعيل منطلقات الإسلام السمح، بناءً على أخوة الدين، بلا تمايز يفرقنا، مع مراعاة الحقوق الأخوية والوطنية، بإثبات حق الأخوة في الدين، والأخوة الإنسانية، وأن التمايز الديني أو الطائفي أو المذهبي، ليس مدعاة للحرابة والاقتتال، الأمر الذي حمل بعض من يجهل مباديء السماحة الدينية إلى الاعتداء على الأبرياء من المستأمنين -(كحادثة جرش مثلاً قبل مدة قليلة)- أو على المسلمين أنفسهم، من قبل بعض القابعين خلف جدران الجهل أو تفسير النص بالهوى على غير مراد الشرع.
ولا شك أن من أسباب ذلك، عدم الانطلاق في التعامل من خلال ثوابت الدين وكلياته، وإهمال مبدأ: (وتعاونوا على البر والتقوى) ومبدأ: تصحيح هيكلة الأخلاق واحترام حقوق الطرف الآخر من غير المسلمين، ومبدأ: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا).
وعليه فقد هيأ المركز ملتقاه تحت عنوان: (تعــــــــال ….. لنتفـــــــق) يقدم فيه باحثون ثلاث ورقات بحثية كالتالي:
الورقة الأولى: (أخوة الدين) أ.حسين جاد الله.
1. الأخوة الدينية معيار التعاون.
2. الخلاف شر.
3. تفسير النصوص بلا ضوابط يسبب الفرقة.
4. السلام والأمن سبيل الاجتماع.
5. الحد الكافي في إثبات إسلام الشخص.
الورقة الثانية: (مجتمع واحد) د.فوزي العطيات.
1. التمايز الديني لا يعني التعدي والاعتداء.
2. الحقوق الوطنية مبدأ ديني.
3. حقوق المستأمنين.
4. التطرف وأثره على الدم، (أحداث جرش نموذجاً(.
الورقة الثالثة: (عوامل الاتفاق) د.سمير مراد.
1. احترام الإنسان في الإسلام.
2. الثوابت الكلية الدينية.
3. التعاون على البر والتقوى.
4. التأسيس الأخلاقي واحترام الآخر.
5. (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا(.
تبدأ فعاليات الملتقى الساعة الثالثة عصراً، والدعوة عامة للرجال والنساء.
راجين الله تعالى من خلال ذلك رأب الصدع ولم الشمل والتعاون على رفع مستوى قيم المجتمع البناء.