ترامب “يحدد” مصير حلم ميغان الكبير
كشف أصدقاء مقربون من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أن الثنائي قد يستقر في الولايات المتحدة في نهاية المطاف، ولكن ليس أثناء وجود دونالد ترامب في السلطة.
وقال الأصدقاء، في تصريح لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنه على الرغم من أن الزوجين يخططان للعيش في كندا منذ البداية، فإن هدفهما النهائي هو الحصول على منزل وعمل في لوس أنجلوس.
ونشأت ميغان ماركل في المدينة الأمريكية، وما تزال والدتها دوريا راغلاند (63 عاما)، تعيش هناك، حيث شوهدت وهي تتنزه مع كلبيها بالقرب من منزلها في الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، فإن ميغان، ذات التوجه الديمقراطي، التي انتقدت علنا ترامب وغابت عن زيارته للمملكة المتحدة في العام الماضي، قالت إنها لن تنتقل إلى الولايات المتحدة أثناء توليه رئاسة البلاد.
وقال المصدر المقرب منها: “هذا ليس بأي حال من الأحوال قرارا فوريا، ولكن هناك خطة طويلة الأجل للعودة إلى الولايات المتحدة مع منزل ثان في كندا، حيث سيقضيان وقتا طويلا هنا أيضا”.
واستخدم الزوجان عبارة أمريكا الشمالية، عمدا، في بيانهما حول المكان الذي خططا للعيش فيه، حيث أن هذه العبارة لا تربطهما بمكان واحد بالتحديد.
وأكد أحد المساعدين أن المفاوضات حول مستقبل الزوجين تتم فقط بين الحكومتين البريطانية والكندية، لكنه أشار إلى أنه لا يمكن استبعاد أي شيء.
يشار إلى أنه في 2016، قبل أن تتزوج ميغان بهاري، وصفت الممثلة السابقة ترامب بأنه “مثير للتفرقة” ويدعو لـ”كراهية النساء”، وتعهدت بالتصويت لمنافسته في الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، وهددت بالانتقال إلى كندا إذا فاز.