والد الشاب القتيل في “فيلا” نانسي عجرم يخرج عن صمته و يكشف: “هذا الأمر ليس صحيحاً”
نفى والد الشاب السوري محمد الموسى الذي قتل في فيلا المطربة اللبنانية نانسي عجرم ما يتردد حول أن الهدف من الضجة التي تثيرها العائلة هو الحصول على مبلغ مالي من وزوجها فادي الهاشم.
وخلال مقابلة مع الاعلامي طوني خليفة، أبدى والد الشاب، استغرابه إطلاقه سراح الهاشم بهذه السرعة، بخاصة وأن جثمان ابنه لا يزال في ثلاجة الموتى.
وقال إنه كان من المفترض أن يتم تحويل القضية إلى قاضي التحقيق ليأخذ القرار في ما يتعلق بإطلاق سراح الهاشم أو عدمه.
وشدد على أنهم عشائر والتقاليد والعادات العشائرية تفرض اتخاذ قرار الدفن بعد ظهور الحقيقة كاملة.
واضاف: “التقرير الطبي للأسف الشديد مقتضب جدًا، لا يمكن أن يصدر عن طبيب شرعي، فهو لم يتوسع كثيرًا في تقريره إذ كان لا بد من تقدير المسافة، أين الطلقات النافذة والمستقرة عن بعد وإذا كان هناك طلقات من جهة الخلف”، مرجحا إمكانية المطالبة بإعادة التقرير.
وقتل السوري محمد حسن الموسى، البالغ من العمر 30 عامًا بعد أن أطلق عليه الهاشم الرصاص داخل منزله فجر الأحد قبل الماضي، وتم توقيفه بعد الحادث قبل أن يتم إطلاقه لاحقًا، مع استمرار التحقيقات في الواقعة.
وقررت النائبة العامة الاستئنافية، القاضية غادة عون، تفريغ هاتف الهاشم إلى جانب هاتف الضحية.
واستجابة لطلب تقدم به في وقت سابق محامي أسرة القتيل، وافقت عون على الاستماع مجددًا إلى الهاشم، مع تفريغ هاتفه، وهاتف القتيل، والعمال في المنزل.
وتقرر سحب جميع الكاميرات الموجودة داخل المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد، والتحقيق في إصابة نانسي عجرم، والاستماع الى أقوالها بهذا الخصوص وعرضها على طبيب شرعي.
وإلى جانب ذلك، سيتم فحص المنزل الذي شهد واقعة القتل، مع استدعاء زوجة القتيل والاستماع إلى أقوالها بشأن علمها بوجود تواصل أو معرفة مع قاتله.