سلمان الحنيفات يكتب: هل اصبح تمكين المرأه بعقد المؤتمرات

سلمان  الحنيفات –  ماذا لو قمنا بالبحث عن النساء اللواتي يبحثن عن فرصه من اجل القيام بواجباتهن اتجاه عائلاتهن لمواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعيه وعمل ورشات توعيه وجعلهن اكثر فعاليه في المجتمع بدل اقامة المؤتمرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

ماذا لو وجهنا تكاليف المؤتمرات الرنانه التي تقام في مناطق محدوده داخل العاصمه لفئه من السيدات لا يعرفن ما معنى الفقر والبطاله ، واقمنا ورشات في الجنوب والشمال في المناطق الاقل حظآ واكثر فقرآ لتلك الفئه من السيدات اللاتي لا يعرفن ماذا يعني تمكين المرأه،ام هو الاكتفاء فقط بفتح افرع للمؤوسسات الربوية والبنوك الصغيره من اجل القضاء على كرامة النساء الاردنيات من خلال اعطائهن قروض لعمل مشاريع وبعد عدم التزامهن بالسداد يقومون بالشكوى عليهن ويصبحن مطلوبات للتنفيذ القضائي لعدم قدرتهن على السداد ،هل هذا هو تمكين المرأه ام حبس المرأه.

تتحقق المساواة بين الرجل والمرأة بشكل أكبر عندما تمتلك المرأة القدرة على فعل ما تريده لذا يُعتقد بأن إعطاء القروض الصغيرة وسيلة من وسائل تحقيق تمكين المرأة، فقد أصبحت الحكومات والمنظمات والأفراد يولون اهتمامًا كبيرًا لهذا النوع من التمويل حيث يأملون بأن إعطاء القروض سيسمح للنساء بأداء وظائفهن في الأعمال والمجتمع والذي بدوره يمكنهن من تحقيق الكثير في مجتمعاتهن.

أحد الأهداف الأساسية التي أنشأ من أجلها تمويل المشاريع الصغيرة هو تمكين المرأة حيث تعطى القروض ذات معدل الفائدة المنخفض للنساء في المجتمعات النامية لكي يستطعن بدأ مشاريع صغيرة تساعدهن في إعالة عائلاتهن ، وعلى الرغم من ذلك فإن نجاح وكفاءة القروض الصغيرة موضوع جدلي ودائمًا ما يتم نقاشه.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى