أ.د مصطفى عيروط يكتب :جلالة الملك في الميدان
جولات ولقاءات جلالة الملك عبد الله الثاني الميدانيه التي بدأت في العقبه واليوم في معان تاخذ بعدا جديدا وجذريا في لقاءات عمليه وحلول مباشرة على الواقع ومواجهة الجميع بعضهم ببعض وإيجاد حلول مباشره وعلى الواقع والاستماع إلى هموم الناس مباشره وتعريف الناس في إنجازات على الواقع فانا كاكاديمي وإعلامي ومتابع تابعت باهتمام لقاءات جلالة الملك في معان وقبلها في العقبه واليوم في معان اطلع جلالة الملك على الأرض على إنجازات في منطقة معان التنمويه من رئيسها الناجح معالي المهندس شحاده ابو هديب وفي منطقة المدوره ومشروع سياحي إقامته المنطقه التنمويه في رم مختلف في الشكل والمضمون مما يغري السائح والزائر فمنطقة معان التنمويه نجحت في التغيير الإيجابي في المنطقه ووضعت معان على الخارطة الاستثماريه فاستقطبت استثمارات صناعيه والمجمع الشمسي الأول واقامت سكن للطالبات والطرق ومباني نمطيه صناعيه وتساهم في الميناء البري والربط السككي
ولعلني اتنبأ بان جولات ولقاءات جلالة الملك ستبين على الواقع مدى أهمية التنسيق بين المؤسسات العامه مع بعضها اولا ومع القطاع الخاص وستظهر حجم التناقض في المعلومات التي قد قدمت وستقدم لجلالة سيدنا مباشرة من المعنيين من الواقع وستظهر أهمية التنسيق والدمج والعمل كفريق لهدف واحد وإبعاد الروتين والبيروقراطيه والحاجه إلى إعلام وطني مهني وليس إعلام من البعض من تنظير ومنفر من التنظير ولا يحقق الهدف من التوجيه والإقناع واستقطاب السياح والمستثمرين والطلبه والمرضى ولم يعد يكفي التغني فقط وإنما العمل والميدان لان جلالة الملك القدوه والنموذج في العمل والمتابعه والميدان والحل لأي مشكله على الواقع في ظل بطاله مرتفعه تشكل في عدم إيجاد الحلول لها خطرا امنيا وسياسيا واجتماعيا واعتقد بان لقاءات جلالة سيدنا مباشرة في الميدان سيطلع جلالة سيدنا على حجم الحاجه الى تغيير إداري جذري قائم على الكفاءه والإنجاز والمتابعه والقانون والعداله ومحاربة الشلليه والمناطقيه والجهويه وألو متنفذين هدفهم الأول اقاربهم ومناطقهم ومصالحهم والحاجه إلى الخلط الإداري كما كان قبل عام ١٩٦٧ وهو عدم وضع اي مسؤؤل إداري في منطقته واعطائه مهلة سنه للنجاح أو لا وتغييره أن لم ينجح وتقديم تقرير عن انجازاته وان الاوان لإنهاء إعلام غير مهني وناعقون يدعون الكتابه والحديث في وسائل اتصال مختلفه هدفهم التشويه والتشويش والابتزاز والفتن والكذب واعتقد بان لقاءات جلالة سيدنا ستظهر أهمية الدمج والتنسيق بين المؤسسات والعمل في عقلية القطاع الخاص وأهمية تغيير العقليه فالمسؤؤل خادم امين لان المسؤؤل عن مؤسسته فهي للوطن وليس مزرعه له ولمصالحه وشلته ومنطقته
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
للحديث بقيه عن جولات ولقاءات جلالة الملك المبشره في الخير ومع جلالة سيدنا تفاءلوا بالخير تجدوه