التعايش الديني يرفض “صفقة القرن”
تابع مركز التعايش الديني أمس الإعلان في واشنطن عن ما سمي بصفقة القرن التي صاغتها أطراف أمريكية وأسرائيلية، في غياب الفلسطينيين أصحاب الارض والحق الشرعي والتاريخي.
وقال المركز في بيان له اليوم: لقد جاءت الصفقة لتحقق، وبانحياز سافر، كل اطماع الاسرائيلية. فأكدت على يهودية الدولة، وأعلنت القدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال، وضمت أراضي غور الأردن، كما اعلنت الاعتراف بشرعية المستوطنات التي تمزق الاراضي الفلسطينية . كل ذلك في غياب خطير للاعتراف بحق للفلسطينيين في دولتهم المستقلة وذات السيادة.
وأعلن المركز عن رفضه، مع كل ابناء الوطن، لهذه الصفقة والوقوف خلف موقف المملكة الرافض لهذه الخطوة الظالمة والمشبوهة. وأكد على حق الأخوة الفلسطينيين غير القابل للمساومة، في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس العربية، على حدود الرابع من حزيران، وفقاً لما ينص عليه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
وأضاف البيان : اننا نجدد وقوفنا ودعمنا المطلق لموقف جلالة الملك واللاءات الثلاث، مؤكدين ان القدس خط أحمر وان الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية هي وصاية شرعية لا نقبل المساس بها.
و دعا المركز أبناء الاسرة الأردنية الى الوقوف خلف القيادة الشجاعة والأمينة لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي ظل على الدوام ،كما هو دأب الهاشميين، في مقدمة المدافعين عن القدس و شعب فلسطين، والوقوف الى جانب أهلها. وطالب أصحاب القرار والهيئات الدولية الى مناصرة الشعب الفلسطيني و بذل الجهود لأيجاد حل عادل وشامل يحقق السلام في المنطقة.